استخدام الروبوتات لتقييم اضرار المحطات النووية

الثلاثاء ١٧ فبراير ٢٠١٥ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

تعتزمُ اليابان إرسالَ روبوتٍ على شكلِ ثعبان إلى أحدِ المفاعلاتِ الثلاث في محطةِ فوكوشيما النووية

وذلك لتقييمِ الأضرارِ في غرفِ المفاعل الناجمةِ عن الزلزالِ الذي ضربَ المنطقةَ عامَ الفينِ واحدَ عَشَرَ. وسيتمُ اعتمادُ الروبوت لهذا الغرضِ بسببِ نسبةِ الاشعاعِ العالية في المِنطقةِ التي تُعتبرُ قاتلةً للبشر. هذا الروبوت يبلغُ ستينَ سنتميتراً من الطولِ، وقد أنتجتْهُ شركةُ هيتاشي اليابانية، ومن المقررِ أنْ يودعَ عند انتهاءِ مَهَمَّتِه في صندوقٍ مصفَّحٍ مقاوم، على ألاَّ يُعاد ُاستخدامُهُ مجدَّداً في أغراضٍ أخرى، نظراً لحجمِ الاشعاعِ الذي سيتعرَّضُ له خلالَ وجودِه في المفاعل.
ويُتوقعُ أنْ يبدأَ الروبوت عملَه في نيسان/أبريل المقبل، حيثُ سيعملُ على التقاطِ الصور، وقياسِ مستوياتِ الإشعاع، ودرجاتِ الحرارة، وإرسالِها إلى مركزِ التحكّمِ لتجريَ معالجتُها استعداداً لقراراتٍ جديدةٍ بحقِ المنشأة. وكان زلزالٌ عنيفٌ بقوةِ 8.9 درجات؛ ضربَ السواحلَ الشرقية لليابان في آذار/مارس 2011، نجمَت عنه موجاتُ تسونامي في المحيط الهادي أدت لاحقاً إلى أضرارٍ في المحطةِ النووية نتجَت عنها زيادةُ النشاطِ الإشعاعي في المنطقة.