العامري: حررنا 8000 كم من صلاح الدين وسنستأنف العمليات

العامري: حررنا 8000 كم من صلاح الدين وسنستأنف العمليات
الخميس ١٩ مارس ٢٠١٥ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

أعلن الأمين العام لمنظمة بدر العراقية هادي العامري ، الأربعاء، عن تحرير 8000 كم من صلاح الدين ، فيما أعرب عن أمله باستئناف العمليات العسكرية في المحافظة في القريب العاجل.

وقال العامري خلال حديثه لبرنامج "حديث الوطن" الذي تبثه قناة "السومرية"، إن "عملية تحرير صلاح الدين التي انطلقت في الثاني من اذار الحالي حققت اهدافها خلال الـ11 يوماً الاولى"، مبيناً أن "العملية تتم من خلال محورين الاول محور شرق النهر، والاخر محور غرب النهر".
وأضاف العامري، أنه "تم حتى الان تحرير أكثر من 8000 كم، وقد اكتمل تحرير المحور الشرقي بالكامل"، معرباً عن امله بـ"استئناف العمليات العسكرية خلال القريب العاجل بعد اكمال الاستعدادات خلال ايام".
وأكد العامري أن "الاميركيين هم عاجزون عن فعل شيء لحماية العراقيين"، معتبرا أن "من يعتمد على التحالف الدولي كمن يعتمد على السراب يحسبه الضمآن ماء" على حد قوله.
وكان مصدر مقرب من القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي كشف،  الأربعاء، أن عملية دخول تكريت تجري وفق خطط تراعي حركة القوات الأمنية وتواجد المدنيين، فيما أشار إلى أن البعض يتناول عن قصد أو غير قصد أخبارا غير دقيقة عن العملية تخدم العدو.
واضاف العامري، انه "من الخطأ اعتبار المحيط السني هو محيط داعشي، لأن السنة هم ضحايا داعش"، مشيراً الى أن "هناك، اليوم، مليونين ونصف الى ثلاثة ملايين نازح، ولو كان هؤلاء لديهم علاقات طيبة بداعش ومنسجمين معه لما نزحوا وخرجوا من مناطقهم".
وتابع أن "الوحدة الوطنية الحقيقية تجسدت في معركة تحرير صلاح الدين"، مؤكداً "وقوف عشائر العبيد والجبور وشمر مع القوات الأمنية والمتطوعين والحشد الشعبي ضد داعش".
يشار الى أن العديد من العشائر السنية اعلنت حمل السلاح لقتال "داعش"، ابرزها قبيلة الجبور التي حاربت التنظيم في ناحيتي الضلوعية والعلم في صلاح الدين، كما قاتلت عشائر البو نمر والكعود وعشائر اخرى في محافظة الانبار، بحسب مسؤولين امنيين.
وقال العامري في جانب اخر من تصريحه أن "هناك من ضلل الرئيس الاميركي أوباما بأن ما يجري في العراق هو صراع طائفي بين السنة والشيعة، ولا يحل الا بالمصالحة الوطنية لكن الامور تغيرت عندما وصلت داعش الى مشارف وبوابة اربيل".
وأضاف ، "أننا اضطررنا لحمل السلاح بعد فتوى السيد السيستاني، بعدما تركناه بمحض ارادتنا في 2003"، لافتاً الى أنه "لو بقينا في البرلمان ولم نحمل السلاح لسيطر داعش على العراق كله ولسيطر بعد ذلك على الخليج (الفارسي) بأكمله بايام".