ولايتي: لا حل امام اميركا غير التفاوض مع ايران، والسبب..

ولايتي: لا حل امام اميركا غير التفاوض مع ايران، والسبب..
الإثنين ٣٠ مارس ٢٠١٥ - ١١:٥٣ بتوقيت غرينتش

اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، علي اكبر ولايتي، انه لا يوجد امام اميركا حل آخر غير المفاوضات النووية بعدما تقطعت بها كافة السبل وجربت کل الاسالیب لحرمان ایران من حقها في استخدام الطاقة النوویة للاغراض السلمیة، وباتت تتشدق بشتی الذرائع ضد ایران رغم علمها بان طهران لیست بصدد تصنیع اسلحة نوویة.

وقال ولایتي الیوم الاثنین بحسب وكالة "ارنا": ان اميرکا بحاجة الی اجراء المفاوضات مع ايران ولیس امامها خیار آخر لانها جربت جمیع الخیارات وفشلت.

وحذر ولایتي من اسالیب الخداع والمراوغة التي قد تلجأ الیها امریکا خلال المفاوضات وعدم التزامها بوعودها.

واشار ولایتي الی سیاسة ایران الخارجیة القائمة علی المنطق، وقال انها اثبتت للعالم اجمع رغبتها فی إجراء المفاوضات وعدم اللجوء إلی العنف واعتماد لغة الحوار.

وحول العدوان السعودي علی الیمن، اکد ان هذا الاعتداء جری بدعم نفسي من قبل بعض الدول الانتهازیة الاقلیمیة والغربیة ولن یسهم في تسویة اي من المشاکل، مشدداً على ان هؤلاء قد ارتکبوا خطأ استراتیجیاً فادحاً بهذا العدوان، ولاشك ان هذه المساعي مآلها الفشل من منطلق المثل القائل: "اذا کان بیتك من الزجاج فلا ترمي الناس بالحجارة".

وتابع مستشار قائد الثورة الاسلامية، قائلا: ان القصف السعودي ضد شعب یعاني اساساً من مشاکل مالیة کبیرة لن یسهم في انهاء هذه الظروف فحسب، بل انه سیکون بدایة لازمة طویلة الامد في جنوب الجزیرة العربیة، قد تطال هؤلاء الذین اشعلوا فتیلها، ولذلك ندعو هؤلاء الی الکف عن هذه الممارسات قبل ضیاع الفرصة وقبل أن یطالهم غضب الشعب الیمني.

يشار الى انه انتهت صباح اليوم جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ايران والدول الست على مستوى وزراء الخارجية في مدينة لوزان السويسرية، فيما اكد كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي أنه لن يكون هناك اتفاق من مرحلتين، مشدداً على ضرورة رفع قرارات الحظر الست على ايران.