العراق... تحرير مدينة تكريت بارادة وطنية+فيديو

الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) 31/03/2015 - مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين باتت تحت سيطرة القوات العراقية المشتركة. انجاز جديد اعلنه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعد استئناف عملية تحريرها.

العبادي قال ان الجيش تمكن من دخول المدينة بعد تحريرها من الجهتين الجنوبية والغربية، ورفع العلم العراقي فوق مبنى المحافظة في المدينة، مؤكدا ان الانجاز الكبير تم بجهود القوات العراقية المشتركة من جيش وقوات الحشد الشعبي وابناء العشائر في المحافظة، وان ما حصل في تكريت سيتكرر في باقي المحافظات والمدن العراقية. 

القوات العراقية المشتركة كانت قد سيطرت في طريقها لتحرير المدينة على المجمع الحكومي والقصور الرئاسية وجسر العلم حيث قتل العديد من عناصر داعش وتم تدمير الياتهم. كما استعادت السيطرة على المراكز الامنية والدوائر التابعة لوزارة الداخلية.

وترافق ذلك مع قيام الوحدات الهندسية المختصة بمعالجة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي كانت منتشرة بشكل واسع، ليعلن رفع العلم العراقي فوق ابنية تكريت خروج المدينة من احتلال عناصر داعش ودخولها شرعية الدولة العراقية.

حسم معركة تكريت اتى بعد استئناف قوات الحشد الشعبي القتال الذي توقف احتجاجا على مشاركة طيران التحالف الاميركي في المعارك.

مشاركة اكتنفها الشك والغموض كونها اتت بعد التقدم الكبير للقوات العراقية باتجاه تكريت بدون مساعدة التحالف وكونها كانت مشاركة سريعة بشكل اثار اسئلة حول خلفياتها التي تشير التقارير الى انها لم تكن تهدف للمساعدة في تحرير المدينة، بل من اجل انقاذ بعض القيادات الارهابية التي تنتمي لداعش وميليشيات حزب البعث، بعد وساطة اردنية قطرية تركية.

فقد اشارت مصادر الى ان عملية انقاذ هؤلاء قد تكون تمت عبر انزال جوي نفذه الطيران الاميركي في منطقة القصور الرئاسية بتكريت بعد تجميد المعارك على اطراف المدينة. كما ان السيناريو الاخر للعملية يشير الى تهريب الارهابيين من وسط المدينة الى نهر دجلة حيث غادروا من هناك بحماية اميركية.

غير ان ما شهدته عملية تحرير تكريت من تدخلات ومحاولات تعطيل، وتهريب الارهابيين قبل دخول القوات العراقية المشتركة اليها، كل ذلك لم يخف حقيقة ان معادلة الجيش والحشد الشعبي وابناء العشائر اثبتت مرة جديدة انها الانجع في مواجهة الارهاب.

01:10 - 01/04 - IMH