شرطة السعودية تقتل شاباً بالقطيف، وعاصفة من التنديد بتويتر

شرطة السعودية تقتل شاباً بالقطيف، وعاصفة من التنديد بتويتر
الخميس ٢٣ أبريل ٢٠١٥ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

أطلقت الشرطة السعودية النار على تجمع للتفحيط في كورنيش الرامس في بلدة الناصر الواقعة في القطيف شرق السعودية، ما ادى الى مقتل الشاب السعودي عبد الله آل رمضان.

وأوضح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشرطة أطلقت النار عشوائيا مساء أمس الأربعاء عند دخولها إلى تجمع للشباب يمارسون هواية التفحيط في السيارات وتسبب الرمي العشوائي من قبل العناصر الأمنية الى مقتل المواطن عبد الله آل رمضان (21عاماً) على الفور، بحسب موقع العهد.

في المقابل، أفاد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة عبد العزيز جزاء الحربي أن الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للكشف عن ملابسات حادث إطلاق نار أدى إلى وفاة شاب أثناء حضوره تجمعا للتفحيط في كورنيش الرامسفي بلدة الناصر.

واستدعت حادثة مقتل المواطن السعودي في المنطقة الشرقية ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق هاشتاغ على "تويتر" (#الشرطة_تقتل_مواطنا_في_القطيف) ينتقد المشاركون فيه استهتار الشرطة الذي أدّى الى مصرع المواطن لمجرد وقوفه لمشاهدة (تفحيط)، وسألوا "هل نحن في أمن وأمان؟"، كما اعتبروا أن ما جرى يمثل رغبة من قبل الأجهزة الأمنية ببقاء الأوضاع متأزمة في القطيف من خلال اللجوء إلى الإفراط في العنف وحتى القتل في بعض الأحيان.

الشاب السعودي الضحية عبد الله آل رمضان

وجاءت أبرز التغريدات تعليقاً على الحادثة كالآتي:

من يُرِيد تفريق متجمهرين يطلق الرصاص في الجو وليس في إجساد البشر!.

لا يوجد جهاز شرطة شرق #السعودية !كلهم سعوديون أجانب مرتزقة مؤدلجين وهابيا لا علاقة للسكان المحليين بهم.

عمل مشين لابد ان يحاسب العسكري لسنا في حاجة الى تأجيج طائفي.

يجب معاقبة الجاني وإحالته إلى المحاكمه من الناحية الحقوقية والأمنية، لكن ليس وضعه في إطار حراك القطيف.

لا نريد رجال أمن بصفات همجية وعدوانية حاقدة غريبة، من حق القطيف أن تحظى بجهاز امني يحوي على أبنائها المخلصين.

إنها ليست جريمة فردية، بل سياسة الداخلية مع المواطن، وإرث ثقافي وديني وقانوني بُني على خدمة المستبد وسحق الضعيف.

ليس المطلوب محاسبة الشرطي القاتل فقط، بل الوزير الذي أذن لموظفيه بالقتل.. قوانين الداخلية لا تحمي دم المواطن.

الاستهتار بدماء أهالي القطيف ثم يطلبون منهم الوطنية.. أعطوهم أول حقوق المواطنة "الحياة الكريمة" ثم طالبوهم!

الحقيقة أن غالبية منتسبي "الأجهزة الأمنية" تدفعهم طائفيتهم قبل أن يدفعهم أداء واجبهم المفترض في حفظ الأمن.

هذه الأفعال تشجّع الشباب على اقتناء الاسلحة للدفاع عن انفسهم أمام من يعتدي عليهم.. بعد ذلك لاتتحدثوا عن الارهاب!!

عبدالله آل رمضان ضحية استهتار الداخلية.. أطلقت النار عليه لتفريق تجمع تفحيط.

لو قتل مواطن في منطقة أخرى بحدث مشابه لا نحملها على محمل التمييز، ولكن لماذا يُسترخص الدم في القطيف؟؟.

صورة تظهر تعمّد عناصر الشرطة السعودية على قتل المواطن