عدوان سعودي يدخل شهره الثاني بـ5000 قتيل وجريح؛ ومنظمات تطالب بالتحقيق

عدوان سعودي يدخل شهره الثاني بـ5000 قتيل وجريح؛ ومنظمات تطالب بالتحقيق
الأحد ٢٦ أبريل ٢٠١٥ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

أنهى العدوان السعودي المتواصل على اليمن شهره الأول ليدخل شهره الثاني بغارات على عدد من المدن، موقعاً المزيد من الضحايا المدنيين.

وشنت الطائرات السعودية فجر اليوم خمس غارات جوية على الاقل استهدفت مناطق فج عطان ودار الرئاسة وحزيز وارحب وسجنان في العاصمة صنعاء، ما ادى الى مقتل طفلة واصابة آخرين،كما اغارت على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

واستهدفت الغارات شاحنات محملة بمواد غذائية في منطقة البرح بمحافظة تعز، واستهدفت القصر الجمهوري ومنطقة رأي عمران بمدينة عدن، ما ادى الى سقوط ضحايا وتدمير عدد من المنازل، فيما ضبط الجيش اليمني واللجان الثورية اسلحة القتها الطائرات السعودية في محافظة شبوة.

ومع دخول العدوان السعودي على اليمن شهره الثاني اعلنت وزارة الصحة اليمنية أن الحصيلة تجاوزت الخمسة آلاف ضحية بين قتيل وجريح، حيث بلغ عدد القتلى اكثر من الف بينهم 140 طفلاً و100 امرأة. والجرحى نحو 4 الاف، فيما تجاوز عدد النازحين 200 الف وفقاً للامم المتحدة.

من جهة اخرى، أفادت مصادر قبلية بتقدم الجيش واللجان الثورية في محافظة مأرب شرقي اليمن بعد معارك عنيفة مع الجماعات التكفيرية التي أدت الى مقتل العشرات منهم.

الى ذلك، اكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن "يوهانز كلاو" أن الغارات على اليمن خلال شهر تسببت بتفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.

وقال كلاو: إن القتال والغارات السعودية على اليمن أدت الى انتشار العنف وتعميق الصعوبات التي يواجهها المواطن العادي وتقليص حمايته، وأشار الى أن حصيلة الضحايا المدنيين مرتفعة للغاية، داعياً الى حمايتهم.

ولفت كلاو الى أن الوضع الإنساني أصبح صعباً بسبب تعطل جميع الامدادات في أنحاء اليمن وتعرض المدارس والمنشآت الصحية ومنازل المواطنين للدمار.

وكانت منظمات بيئية وجغرافية طالبت امس السبت، بفتح تحقيق حول الجرائم التي يرتكبها الجيش السعودي باستخدام أسلحة محرمة دولياً في قصف الأماكن المدنية.

وحذرت المنظمات من اتساع دائرة الأضرار جغرافياً على الأماكن ونفسياً وجسمياً على المواطنين في ظل استمرار القصف.