وقال الغانم بحسب "السومرية نيوز": ان "التواقيع تتضمن أيضا مطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي بإقالة العبيدي والتحفظ عليه لحين إكمال التحقيق في هذه الجريمة البشعة".
وكان رئيس كتلة دولة القانون البرلمانية النائب علي الأديب دعا أمس السبت، وزير الدفاع للحضور أمام البرلمان وتقديم تفسير لما حصل في ناظم الثرثار، وطالبه "بتقديم بيانات وافية أمام الشعب العراقي عما حصل في هذه المعركة والتي أدت الى استشهاد عدد من ابطال قواتنا المسلحة، وكيف تعاملت وزارة الدفاع مع الاستغاثات ومحاسبة ومعاقبة جميع المقصرين".
واستغرب الاديب "وصول الاستغاثات الى وسائل الاعلام على مدى اسبوع دون ان تكون هناك متابعة من قبل وزارة الدفاع لهذه النداءات".
من جانبها، طالبت رئيس حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، بمحاسبة المقصرين في "مجزرة الثرثار"، داعية الحكومة إلى إعادة النظر بخططها وعدم إرسال الأبرياء لـ"محرقة" دون تخطيط او إسناد جوي"، معربة عن استغرابها من "الصمت" الحكومي.
وقالت الفتلاوي: "نطالب بمحاسبة كل من كان وراء مجزرة الثرثار، ومن كان السبب بعدم إغاثتهم رغم كونهم محاصرين ويستغيثون منذ أيام"، معتبرة أن "تكرار هذه المذابح بدون محاسبة للمقصرين خطأ لا يمكن السكوت عنه فأرواح الأبرياء شيء لا يمكن المجاملة به".
يشار الى ان عناصر جماعة "داعش" الارهابية اقتحمت فوجاً في منظمة ناظم التقسيم بالثرثار شمال الفلوجة بعد محاصرة عناصره، ما ادى الى مقتل معظم عناصر الفوج وعددهم نحو 140 عنصراً، في حين قامت "داعش" باعدام اسرى الفوج البالغ عددهم 53 عنصراً بينهم ضباط كبار.