العبيدي: الحديث عن عمليات قتل جماعي بالانبار كاذب وملفق

العبيدي: الحديث عن عمليات قتل جماعي بالانبار كاذب وملفق
الأحد ٢٦ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

نفى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، الاحد، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن وجود عمليات قتل جماعي بحق جنود عراقيين من قبل تنظيم "داعش" في محافظة الانبار، معتبرا ذلك "كلام غير صحيح وأخبار ملفقة"، فيما اشار الى سيطرة القوات الامنية على ناظم الثرثار بالكامل.

وقال العبيدي في حديث لعدد من وسائل الاعلام، ونقلته "السومرية نيوز"، إن "القوات الامنية تمكنت من الوصول الى منطقة قريبة من مركز ناحية الكرمة"، مبينا أن "عددا من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت انباءً غير دقيقة عن ناظم التقسيم ومنفذ طريبيل للتغطية على نجاحات وانتصارات القوات الامنية في الكرمة".

وأضاف العبيدي أن "مواقع التواصل وعددا من وكالات الانباء نشرت اخبارا ملفقة عن عمليات قتل جماعي وهذا كلام غير صحيح"، مؤكدا أن "ناظم الثرثار تسيطر عليه قواتنا ولم يتعرض لأي هجوم، والكلام عن تعرضه لهجوم غير دقيق ولا اساس له من الصحة".

وأوضح الوزير العراقي أن "الارهابيين قاموا بالتعرض والهجوم على ناظم التقسيم بثلاث سيارات مفخخة ما أسفر عن استشهاد 13 من المقاتلين"، لافتا الى أن "القوات الامنية تمكنت من اخلاء القطعات المتواجدة واستعادة المناطق التي تمت السيطرة عليها".

ولفت العبيدي الى أن "ناظم التقسيم ما زال تحت سيطرة داعش"، موضحا أن "القوات الامنية قريبة جداً والساعات المقبلة ستشهد تحريره".

ودعا وزير الدفاع العراقي وسائل الاعلام إلى "توخي الحذر ونقل المعلومة بشكل دقيق وعدم الانسياق وراء الاجندات التي تريد النيل من انتصارات القوات الامنية"، مؤكدا أن "القوات الامنية في الانبار صامدة وبمساندة من اهالي تلك المناطق".

وأبدى استعداد وزارته "تسليح ابناء العشائر"، مشيرا الى "الاتفاق مع الحكومة المحلية في الانبار على تهيئة الامور لاستقبال المتطوعين لغرض تسليحهم".

وكان القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي أكد بعد اجتماع مع وزير الدفاع والقادة الامنيين وممثلي محافظة الانبار، مساء امس السبت، أن تنظيم "داعش" يحاول التأثير على الانتصارات من خلال استهداف بعض المناطق "الهشة"، ودعا الى محاربة الشائعات التي تؤثر على الاهالي والمقاتلين في الانبار، وطالب بعض السياسيين الكف عن اطلاق بعض التصريحات التي تسببت بامور سلبية على اوضاع الانبار.

وكانت وسائل إعلام محلية وعربية ذكرت، أمس السبت، أن تنظيم داعش "أقدم على إعدام عشرات الجنود العراقيين وعناصر الحشد الشعبي بعد محاصرتهم في منطقة الثرثار شمال الفلوجة"، ما أثار استياءا من قبل نواب وسياسيين الذين طالبوا بالتحقيق في الحادث، فيما ذهب البعض الى المطالبة باقالة وزير الدفاع.