اجتماع عشائري ووطني أردني يحمل النظام مسؤولية وضع الشعب المزري

اجتماع عشائري ووطني أردني يحمل النظام مسؤولية وضع الشعب المزري
الأحد ١٠ مايو ٢٠١٥ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

حملت ما يزيد عن 80 شخصية أردنية من مختلف الرموز الوطنية والأطياف السياسية والعشائرية، النظام والحكومات المتعاقبة المسؤولية المباشرة عن الأوضاع المعيشية المزرية للشعب الأردني، والنهج السياسي الخاطئ الذي بدا يعرض البلاد وأمنه ووجوده لأخطار متعددة.

وجاء هذا الاجتماع الموسع للشخصيات الأردنية مساء السبت بدعوة من “التجمع الشعبي للإصلاح” وعقد في منزل الشيخ سالم الفلاحات وهو المراقب العام الأسبق لجماعة الاخوان المسلمين، وذلك لتدارس الشأن الوطني والظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.

وحضر الاجتماع، الذي تخلله مأدبة عشاء في منزل الشيخ الفلاحات في مدينة مادبا (جنوبي العاصمة عمان)، الناشطان السياسيان فارس الفايز والشيخ محمد خلف الحديد وعدد من شخصيات من الحراك الأردني من الشمال والجنوب والوسط، حسب ما أكده أحد الحاضرين لـ(القدس العربي).

وطالب المجتمعون في تصريح صحافي، أوردته صحيفة (القدس العربي)، النظام بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي وعلى رأسهم الجندي البطل أحمد الدقامسة والشيخ زكي بني ارشيد وجميع المعتقلين السياسيين، وجوب فتح المجال أمام الحريات العامة لأبناء الشعب الأردني بمختلف توجهاته السياسية.

كما توافق المجتمعون على ضرورة الاستمرار في الحراك الشعبي المطالب بالتعديلات الدستورية والإصلاح الشامل وبحقوق الشعب الأردني، ومحاكمة الفاسدين وإعادة منهوبات الوطن، وتقديم المصالح الوطنية العامة على المصالح الخاصة.