الملك الأردني: "داعش" عدونا الأول

الملك الأردني:
الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن جماعة "داعش" تعتبر العدو الأول للمملكة وهي على حدودها الشمالية والشرقية، مؤكداً أنه "لن نسمح للاضطرابات الإقليمية أن تثنينا عن أهدافنا".

وقال ملك الأردن في خطاب ألقاه في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت: "إن العنف الذي يهدد الكثيرين في منطقتنا هو جزء من هجمة ذات طابع عالمي على السلام والقانون والديمقراطية والتعايش، ويتطلب هزيمتها نهج شمولي عالمي يبنى على عناصر الأمن، والدبلوماسية، والتنمية، والقيادة الأخلاقية".

وكان الملك الأردني قد أعرب في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأمیركية وزع الديوان الملكي مقتطفات منها اليوم الجمعة 22 مايو/أيار عن أسفه إزاء إقدام الجماعة الإرهابية على تدمير تراث مدينة تدمر، قائلا: "لا أجد أي منطق في طريقة تفكير هؤلاء، أعتقد أنه ليس لديهم أي إحساس بالإنسانية أو الدين أو الحياة.. وأعتقد أنها دعوة لنا جميعا للتنبه ومواجهة هذا التهديد بجدية".

وقال إن "داعش" تعتبر العدو الأول للمملكة على حدودها الشمالية والشرقية، مضيفاً أنه "يوجد أيضاً النازحون السوريون على الجهة الأخرى من حدودنا مع سوريا وهي منطقة آمنة ومستقرة إلى حد ما، وأعتقد أن على الجميع البدء بالنظر في كيفية جعل هذا الجزء من جنوب سوريا منطقة أكثر ملاءمة لحياة طبيعية".

ورداً على سؤال حول انتشار البطالة بين الشباب في العالم العربي، قال: "يوجد في الشرق الأوسط أكبر نسبة شباب في العالم، ونحن نتحدث عن ضرورة تأمين 25 مليون فرصة عمل خلال العقد المقبل في المنطقة، وهذا أحد الأسباب الموجبة لتحقيق انطلاقة اقتصادية، إذ إنه من المهم جدا بالنسبة لنا توفير فرص عمل للشباب".