تظاهرات تدين اعتداء القطيف وتطالب بلجان شعبية للحماية+فيديو

الأحد ٢٤ مايو ٢٠١٥ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

خرجت مسيرة حاشدة يوم السبت في منطقة القديح في القطيف شرق السعودية إحتجاجاً على التفجير الارهابي الذي إستهدف المصلين في مسجد الإمام علي "عليه السلام" وأدى لاستشهاد واصابة 120 شخصاً.

وندد المتظاهرون بهذه الجريمة ووصفوها بالنكراء، في حين جددوا الدعوة لتشكيل لجان شعبية لتوفير الامن من التكفيريين.

هذه التظاهرة الغاضبة لأبناء القطيف هي الثالثة من نوعها بعد وقوع التفجير، حيث خرجت يوم الجمعة تظاهرتين إحداهما كانت عقب التفجيرالارهابي والاخرى مساء.

المتظاهرون هنا نددوا بهذه الجريمة، واكدوا ان الممارسات الاجرامية لن ترهبهم، بل ستزيدهم اصرارا على الوقوف امام التيارات التكفيرية المدعومة من قبل شيوخ الفتنة، وطالب المشاركون الجهات المعنية بالتحقيق في ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين والمتورطين بهذا الجريمة.

كما طالب المشاركون في التظاهرة بتشكيل لجان شعبية لتوفير الحماية، في ظل استهتار أمني من قبل السلطات والمعنيين، دعوة سبقها تسليم المواطنين في القطيف والعوامية السلطات المحلية أشخاصاً مشتبه بهم حاولوا الدخول إلى مساجد المدينة عقب التفجير.

الاعتداء الارهابي على مسجدِ الامام علي "عليه السلام" أدانته دول ومنظمات وشخصيات عربية وغربية، ايران دعت الى ضرورة تحديد ومعاقبة المتورطين فيه، وحزب الله حمل السلطات السعودية مسؤولية الجريمة، فيما دان مجلس الأمن الدولي الهجوم.

وقال زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر: إن تفجير القطيف ليسَ الأول لاسيما مع غياب الرادع الحقيقي من السعودية ضد المتشددين في المملكة، في حين لم يستبعد أن يكون هناك أطراف حكومية تغذي هذا التطرف بدليل عدم البحث عن الجناة.

وطالب السيد الصدر بالسعي الحثيث لايجاد المتورطين ومحاسبتهم كما هدد بالسعي الى تدويل تلك الاعتداءات وطالب بإعطاء الفرصة الحقيقية لأتباع اهل البيت بحماية أنفسهم ومساجدهم وشعائرهم.