آية الله خامنئي: ثوابتنا النوویة لم تتغير

آية الله خامنئي: ثوابتنا النوویة لم تتغير
الأربعاء ٢٧ مايو ٢٠١٥ - ٠٨:٥٤ بتوقيت غرينتش

أکد قائد الثورة الإسلامیة آیة الله السيد علي خامنئي أن "مواقفنا النوویة هي نفسها التي أعلناها سابقاً قولاً وتحریرا".

وأضاف قائد الثورة لدى استقباله الیوم الأربعاء رئیس وأعضاء مجلس الشوری الإسلامي، أن "هذه المواقف هي مواقف النظام الرئیسة وإن الإخوة یبذلون کل ما بوسعهم في هذا المجال ولابد أن یتمسکوا بهذه المواقف لما یضمن مصلحة البلاد".
ولفت إلى أن الموقف في الموضوع النووي هو ما يتم إبلاغ المسؤولين عنه شفوياً وتحريرياً وينبغي التمسك بهذه المواقف بما يكفل مصالح إيران.
ودعا آية الله خامنئي الجميع إلى أن يتيقنوا بأن توظيف الطاقات الداخلية من شأنه أن يؤدي إلى حل القضية النووية بسهولة ، واصفا المواقف المبدئیة للمجلس بانها ایجابیة وراقیة جدا وقال: ان مواقف المجلس لابد ان ترتکز علی توجیهات ووصایا الامام الراحل (رض) .
وشدد علی ضرورة تعزیز المواقف الداخلیة وقال : نحن لانواجه القضیة النوویة لوحدها بل هناك العدید من القضایا لازالت امامنا ویمکننا حلها من خلال الاستفادة المثلی من الطاقات الداخلیة.
واضاف قائد الثورة الاسلامية 'ماعدا القضیة النوویة فهناك مسلسلات اخری بما فیها حقوق الانسان تنتظرنا، فالموضوع مع الغرب وامریکا والصهاینة لایقتصر علی القضیة النوویة لوحدها لکننا یمکن ان نحل عقدة القضیة النوویة والقضایا الاخری بتعزیز مواقفنا الداخلیة.
وتابع قائلا : بناء على ذلك فانه يجب وخلال مناقشة قانون الخطة الخمسية السادسة وميزانية العام القادم ايلاء اهتمام خاص بموضوع الاقتصاد المقاوم لسد الثغرات الموجودة.
واشار الى تصريحات بعض المسؤولين حول قلة الامكانات والمصادر وقال : انا ايضا ادرك هذا الامر واعرف بان الحظر كان له تاثيره، ولكننا في مثل هذه الظروف علينا البحث عن مخرج ووصفة علاج، والعلاج هنا يتمثل في تحديد الاولويات على صعيد تخصيص المصادر الداخلية والانضباط المالي.
واشار الى ان بعض المؤسسات لاسيما مؤسسات القوات المسلحة ضاعفت من قدراتها وفاعليتها رغم عدم زيادة ميزانيتها واضاف : ان مثل هذه النماذج تكشف عن انه يمكن تسوية القضايا والمشاكل رغم شحة وقلة المصادر.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى الموضوع النووي وقال أن "مواقفنا النوویة هي نفسها التي أعلناها سابقاً قولاً وتحریرا". وان  "هذه المواقف هي مواقف النظام الرئیسة وإن الإخوة یبذلون کل ما بوسعهم في هذا المجال ولابد أن یتمسکوا بهذه المواقف لما یضمن مصلحة البلاد".