فيما يعزي أمير الكويت..

الصدر يخيّر البغدادي بين التوبة أو الرجم

الصدر يخيّر البغدادي بين التوبة أو الرجم
الإثنين ٢٩ يونيو ٢٠١٥ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

قدم زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر الأحد، التعازي لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بضحايا التفجير الارهابي، فيما هاجم زعيم جماعة "داعش" أبو بكر البغدادي، داعياً اياه الى التوبة أو تقويمه بالسيف والسلاح ويرجم هو ومن معه.

وأفاد موقع (سي ان ان بالعربي) ان الصدر قال تعليقاً على الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً للشيعة في العاصمة الكويتية الجمعة، عقب لقائه أمير الكويت: إن "مثل هذه الاعمال الارهابية التي طالت دولة الكويت الشقيقة والجارة ستوحد الشعب الكويتي أكثر وتعضد وحدته في نبذ الطائفية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية.

وأضاف أن "ما يستهدف الكويت يستهدف العراق.. نحن امتداد واحد ونحن في خدمة الدين والوحدة وضد الإرهاب وسنقف يدا واحدة لمحاربته".  

وذكر بيان صادر عن مكتبه أنه وصل إلى الكويت "لتقديم التعازي للكويت حكومة وشبعا بسبب الجريمة النكراء التي استهدفت مسجد الإمام الصادق "عليه السلام" والتي خلفت عشرات الضحايا الابرياء" وتبناه تنظيم "داعش" الارهابي، وسبق الزيارة صدور بيان عن مكتب الصدر هاجم فيه زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي الارهابي بشدة ودعاه إلى التوبة.

وجاء في البيان "لقد نصب ابو بكر البغدادي الارهابي نفسه خليفة للمسلمين وسلط نفسه على رقاب المؤمنين، فصار يجد نفسه ممثلاً للإسلام والاسلام منه براء"، وتساءل في البيان "هل سمعت يا أبا بكر بأن محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه قتل مصلياً موحداً ومكبراً ام هل سمعت انه (صلى الله عليه وآله) عاقب أحد بالغرق او حرق احد؟! ام هل سمعت انه (صلى الله عليه وآله) أمر تهديم مسجد يعلو من مأذنته ومنبره صوت (الله اكبر) أم هل سمعت بان رسول الله(صلى الله عليه وآله) سن قتل الاطفال وذبح النساء والاعتداء على المدنيين وتشريد الاقليات من الديانات الاخرى".

وفي بيانه الموجه للبغدادي خيّره الصدر بين "إما اتباع طريق الحكمة والموعظة الحسنة وإما ان يقوّم ومن تبعه بالسيف والسلاح ويرجم هو من معه".  وأشار إلى أن محبي اهل نهوا عن الذبح والترهيب والتفخيخ  "ولولا هذا النهي لفعلنا بكم ما تفعلون". وقال بأن "ما يفعله البغدادي وزمرته الارهابيون المجرمون يأتي ضمن اجندة الثالوث المشؤوم إسرائيل وامريكا وبريطانيا..".

واستنكر الصدر "كل الاعمال الارهابية وبالخصوص التفجير الذي طال المصلين في الكويت الجارة". وأوعز "لمجاهدي العراق بتصعيد عملهم الجهادي ضد الأراذل من أتباع البغدادي حتى يعلن توبته والموالاة لله ورسوله واهل بيته.