ضابطا شرطة رهن الاعتقال لتورطهما بدعم الإرهاب بالكويت

ضابطا شرطة رهن الاعتقال لتورطهما بدعم الإرهاب بالكويت
الخميس ٠٢ يوليو ٢٠١٥ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

أفادت صحف كويتية الأربعاء، أن السلطات اعتقلت اثنين من ضباط الشرطة في إطار حملة أمنية ضد متشددين بدأتها بعد التفجير الارهابي الذي استهدف مسجدا الأسبوع الماضي وأعلنت جماعة "داعش" المسؤولية عنه.

وأسفر الهجوم الذي وقع الجمعة عن استشهاد 27 مصلياً وإصابة أكثر من 200 الأمر الذي دفع الحكومة للإعلان أنها في حالة حرب مع الارهابيين وأنها ستضرب الخلايا التي يعتقد أنها في أراضيها.

ونسبت صحيفة الرأي إلى مصادر أمنية القول: إن قوات الأمن عثرت على أسلحة وذخيرة وخرائط وشعارات تؤيد "داعش" في مداهمة لمنزل طالب ومشتبه به آخر قالا إنهما حصلا على الأسلحة من الضابطين.

وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر البحث والتحري توصلوا إلى أن الضابطين يعملان في مخفر واحد ويقطنان في منطقتي أبوحليفة والرميثية.

من جانبها، ذكرت صحيفة القبس الأربعاء، إن السلطات التي تحقق في الهجوم على مسجد الإمام الصادق "عليه السلام" في العاصمة الكويت اعتقلت نحو 90 شخصا. وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت أن عدد المعتقلين 60 شخصا.

وقالت الصحيفة إن عشرة مشتبه بهم بينهم سعوديون وكويتيون وأفراد لا يحملون جنسية (بدون) أحيلوا للنائب العام في تحرك يشير إلى أنه جرى فتح قضية جنائية.

وأضافت، أن العشرة فيهم خمسة مشتبه فيهم رئيسيين اتهموا بمساعدة الانتحاري وهو سعودي على تنفيذ الهجوم.

وقال وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح الثلاثاء إن قوات الأمن عازمة على تفكيك أي خلايا أخرى قبل أن تتمكن من شن هجوم.

وأضاف إن "أمر الخلية الإرهابية، التي نفذت عملية تفجير مسجد الإمام الصادق "عليه السلام"، قد حسم، لكن هنالك خلايا أخرى لن ننتظر، حتى تجرب حظها مرة أخرى، نحن من سنذهب إليهم" .

وأوضح الصباح، أن السلطات الكويتية راجعت جميع الإجراءات الأمنية، خاصة حول المساجد، وجميع دور العبادة.

وكثفت الكويت الإجراءات الأمنية بعد أن وصل المفجر الانتحاري وهو مواطن سعودي يدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع من المملكة قبل أن يفجر نفسه.

وفي رسالة صوتية بثت بعد مقتله على الانترنت وحملت شعار تنظيم "داعش" وصف القباع الشيعة بأنهم "أعداء الله في كل مكان عامة وفي الكويت خاصة."

وذكر مسؤولون كويتيون، أن الهجوم يهدف لإثارة الفتنة الطائفية في البلد الذي يعيش فيه السنة والشيعة في سلام.