شخصيات: يوم القدس العالمي مناسبة للتذكير بجرائم الاحتلال الفظيعة

الأربعاء ٠٨ يوليو ٢٠١٥ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

عواصم ومدن عربية (العالم) 2015/7/8- بمناسبة يوم القدس دعت شخصيات سياسية ودينية العالم العربي الى دعم القضية الفلسطينية وبذل كل الجهود لإسترجاعها ورفع يد الاستعمار عنها.

واعتبرت شخصيات سياسية ودينية يوم القدس العالمي مناسبة لإنعاش الذاكرة ودعوة المسلمين الى نبذ خلافاتهم وتوجيه اهتمامهم لإستعادة مقدساتهم ومواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية اكد كاظم الجليحاوي عضو مجلس محافظة النجف الاشرف، ان "يوم القدس العالمي الذي نادى به الامام الخميني الراحل "قدس سره" أبقت على التجمعات والنداءات تصدح الى ان تتحرر القدس من براثن الصهيونية والاستعمار"، مشدداً على انه "في يوم القدس العالمي نشترك به بكل ما اوتينا من قوة لبرهن للعالم بان المسلمين متوحدين".
وقال محمود الزهار القيادي في حركة حماس الفلسطينية لمراسلنا: ان "هذا الموضوع يلخص في ضرورة استخدام كل الوسائل في الدفاع عن القدس، وبالتالي ان الانسان الذي طرد من ارضه يجب ان يعود الى القدس"، معرباً عن اسفه بان "العالم العربي من حولنا لايؤمن بهذه القضايا"، مشيراً الى انه "بغياب تعاليم الاسلام ظهرت السياسة، والسياسة ما يسمى بالبروغماتية، وهذه مصيبة الامة العربية اليوم".

بدوره، شدد الشيخ محمد الهلتاتي عالم ومفكر اسلامي تونس، على انه "لابد ان نستسيغ موقفاً وطنياً واقليمياً وعربياً واسلامياً ودولياً، داخلياً اولاً حتى نستطيع ان نثبت به موقفاً يقدم خدمة حقيقية للقضية الفلسطينية".

فيما دعا محيي عبد الغني كاتب وصحفي مصري، العرب والمسلمين والمسحيين الى ان يستردوا مقدساتهم بكل السبل، ولابد ان يسمع العالم قضيتهم عبر احياء يوم القدس العالمي من آخر جمعة رمضان المبارك.

واعتبر عمار مرهج خبير استراتيجي سوري، ان قضية القدس ستبقى هي القضية المركزية الاولى للعرب وللمسلمين عامة، موضحاً ان "هذه القضية ستبقى ايضاً بالنسبة لمحور المقاومة هي قدس الاقداس ولن يمكن على الاطلاق التخلي عنها ستكون هي بوصلة محور المقاومة كما هي بوصلة العرب والمسلمين جميعاً".

من جانبه، قال خليل حمدان عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل: ان الامام الخميني الراحل "قدس سره" كأنه قد استقرأ المستقبل كيف ان الكثير من الشعوب وبعض الجماعات تخلت عن القدس وعن القضايا المقدسة وعن تحرير فلسطين، وعن الوقوف بوجه الصهيونية، من اجل مآرب خاصة تخدم العدو الصهيوني، من هنا نرى ان احياء يوم القدس العالمي هو امر بالغ الاهمية في هذه الظروف الصعبة، من اجل انعاش الذاكرة ومن اجل تحرير الوعي الذين  يحاولون ان يطمسوه".

واعتبرت مواطنة، ان "الاحتفاء بيوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، بانها دعوة وصرخة للعالم الاسلامي لمحاولة استعادة مقدساته واعادة قبلته الاولى الى الواجهة".

فيما اكدت سناء دبليج عضو اللجنة الادارية لحزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب، ان "يوم القدس العالمي هي مناسبة للتذكير بالجرائم الفظيعة التي يتعرض لها القدس الشريف، وهي مناسبة ندعو من خلالها الدول العربية والاسلامية لنبذ خلافاتها وتوجيه بنادقها نحو العدو الفعلي الا وهي (اسرائيل)".

من جهته، قال عماد منى متخصص في شؤون القدس: "نحن نرى ان هذا الذي صدر عن الامام الخميني الراحل "قدس سره" باعتبار آخر جمعة من رمضان الفضيل، يوماً للقدس العالمي هو تأكيد على اهمية قضية القدس في وجدان الشعب العربي والاسلامي، وخصوصاً في ظل المرحلة الحالية التي تتعرض فيها القدس للتهويد وقيام الاحتلال الاسرائيلي بمحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى".

هذا في ذكرى يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني قدس سره ويصادف يوم الجمعة المقبل، تستمر انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للمقدسات الفلسطينية. وطالبت منظمات الهيكل المزعوم بإغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المسلمين اعتباراً من 26 من الشهر الجاري.

واكدت طهران أن الصمود والمقاومة هما الطريق الوحيد للدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتحرير الأراضي المحتلة والقدس الشريف.

وفي بيان دعت الخارجية الايرانية المسلمين والأحرار في العالم الى المشاركة الواسعة في يوم القدس العالمي في جميع أنحاء العالم دعماً للمقاومة البطولية المشروعة للشعب الفلسطيني ضد المحتلين الصهاينة.
17:30- 7/8- TOK