هل كسر لقاء غولد ـ عشقي سرية التعاون الإسرائيلي السعودي؟

الأربعاء ٠٨ يوليو ٢٠١٥ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

لم يتوقف التعاون السعودي الإسرائيلي منذ ستينات القرن الماضي وقد اتخذ في كثير من الأحيان الطابع السري الاستخباري غير أن هذا التعاون شهد في الآونة الأخيرة دفعا كبيرا أخرجه إلى العلن عبر سلسلة لقاءات لم تتخذ الطابع الرسمي ولكنها كانت بدفع وعلم من جانب النظام في الرياض. ما يجمع نظام آل سعود وكيان الاحتلال كثير ولكن المشترك اليوم هو إيران الذي يعتبرها الطرفان عدوا ولمواجهته تسقط كل المحرمات حتى المقدسات.

- فما الذي أرادته السعودية من لقاء واشنطن العلني بين غولد وعشقي؟

- و كيف يمكن تفسير حصول اللقاء الإسرائيلي السعودي في هذه المرحلة والتي تتعرض فيها القدس المحتلة وفلسطين عموماً للتهويد والاستيطان مصادرة الأراضي؟

* اللقاءات السعودية الإسرائيلية لا يمكن اعتبارها منفردة أو شخصية كما يحاول النظام السعودي أن يوحي بل تأتي في سياق منهجية جديدة قديمة أساسها إسقاط العداوة مع الاحتلال الإسرائيلي وتعميقها مع إيران وذلك في ظل أحاديث عن أن التقارب بين الجانبين بدأه الملك سلمان في الثمانينات ويستكمله بعد جلوسه على العرش وبواسطة المحمدين .

- فكيف يمكن قلب الصورة بهذا الشكل وتصنيف إيران عدوة والكيان الإسرائيلي صديقاً، وعن أي منطق نتحدث هنا؟

- ليس جديداً اللقاءات والتعاون بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي ولكن ما مخاطره على المنطقة في هذا الوقت الذي تجتاح فيه المنطقة موجة الإرهاب التكفيري إلى جانب الإرهاب الصهيوني؟

الضيف:

محمد طي - باحث سياسي