وثائق سرية من مكتب نتنياهو تكشف العلاقة بين الاحتلال والتنظيمات الإرهابية

وثائق سرية من مكتب نتنياهو تكشف العلاقة بين الاحتلال والتنظيمات الإرهابية
الجمعة ١٠ يوليو ٢٠١٥ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

كشفت ملفات سرية مسربة من مكتب ضابط إسرائيلي يحمل صفة ضابط إرتباط مرتبط بمكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو عن مراسلات بين العدو الإسرائيلي وما يسمى المعارضة بهدف تزويد الإرهابيين في سورية وخصوصا تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة الارهابي بالسلاح.

وأظهرت الملفات التي نشرتها صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم في حلقة ثانية لها بعنوان "إسرائيل ليكس" حرص كيان الاحتلال على عقد صفقات أسلحة نوعية مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي كاشفة عن سعي سلطات الإحتلال الإسرائيلي لتزويد التنظيم الإرهابي المذكور بصواريخ ستينغر الأميركية المضادة للطائرات.

ولفتت الملفات التي تضمنت مراسلات ضابط الإرتباط الإسرائيلي إلى رسالة وجهها المدعو كمال اللبواني تكشف عن مطالبته كيان العدو الاسرائيلي بتقديم المساعدة للارهابيين في سورية.

وكشف أحد الملفات أيضا عن اهتمام الضابط الاسرائيلي بمعلومات تلقاها من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى الجيش الحر حول محافظة القنيطرة من النواحي العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.

كما كشفت الملفات المسربة من حاسوب ضابط الإرتباط الاسرائيلي عن رسالة موجهة من المدعو محمد الشعارعضو إئتلاف الدوحة وجه فيها الشكر للإسرائيليين على موقفهم ومساعدتهم لإئتلافه في عملياته الإرهابية في سورية.

كما أظهر أحد الملفات محادثة سكايب جرت مطلع العام الجاري وهدفت لتنسيق لقاء بين ضابط العدو الإسرائيلي وأحد متزعمي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أظهرت حرص العدو الإسرائيلي على بناء علاقة قوية مع متزعمي التنظيم الإرهابي وتأمين الدعم التسليحي لهم كما رصدت الوثائق محادثة أخرى مع المدعو عبد الباسط الموجود في منطقة الريحانية على الحدود السورية التركية ذكر فيها الاخير أن تنظيمه الإرهابي جبهة النصرة سيتواصل مع مسؤولي العدو الاسرائيلي عبر شخص من طرفه بخصوص تسليم أسلحة وصلت إلى اسطنبول بتاريخ 11 العام الماضي وبأن يحدد الضابط الإسرائيلي وقت ومكان التسليم.

وكشف مضمون إحدى المراسلات الصادرة بتاريخ الخامس من أيار الماضي عن معطيات تثبت تورط العدو الإسرائيلي بسرقة آثار سورية ونشرت الصحيفة ايضا مضمون محادثة بين الضابط الصهيوني وشخص يدعى أسامة من سورية أبلغه فيها أن كيان الاحتلال الاسرائيلي على استعداد لاستقبال المصابين من التنظيمات الارهابية.

وأظهرت وثيقة اخرى أن الضابط الاسرائيلي طلب من إسرائيلي آخر يدعى موردخاي كاهانا تجنيد أحد الأشخاص ويستخدم رقما تركيا وأن آخر يدعى عصام زيتون طلب من متزعمي ما يسمى الجيش الحر في المنطقة الحدودية السورية الفلسطينية تسلم المساعدات والمؤن من الكيان الإسرائيلي وبأنه تم تحديد موعد مع شخص يدعى بلال لأخذ شهادته في موضوع تهريب السلاح الكيميائي.