فيديو، انصار الله: ضربات نوعية ستؤثر على العالم؟!!

الخميس ٢٣ يوليو ٢٠١٥ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-23/07/2015- تزامنا مع استمرار الغارات السعودية على اليمن، دعت رابطة علماء اليمن وحركة انصار الله الى النفير العام وزيادة الدعم والاسناد الشعبي للخيارات الاستراتيجية والوقوف مع الجيش واللجان الشعبية لمواجهة العدوان وكسر شوكته.

وفي ظل مساعي أعداء اليمن للسيطرة عليه باعتباره موقعا استراتيجيا وجغرافيا مهما،  خاصة المحافظات الجنوبية فيه، والتي بدأ فيها العدوان السعودي والدول المتحالفة معه بحشد قواه بحرا وجوا وتدميرها وقتل ابناءها، تبرز الحاجة الملحة لحشد القوى الشعبية لمواجهة هذا العدوان، وهو ما دعت اليه حركة انصار الله ورابطة علماء اليمن للوقوف امام العدوان الخارجي ومن يدور في فلكهم من الجماعات التكفيرية في الداخل.
وقال القيادي في حركة انصار الله ابراهيم العبيدي لقناة العالم الاخبارية الاربعاء:التحالف الخليجي وايضا قوى الاستكبار العالمي ، اميركا واسرائيل وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول، هذه الان تحشد وتتواجد في البحر بشكل كبير جدا، ويمكن ان يكون هناك التفاف كبير جدا على منطقتنا من قبل كثير من هذه الجيوش.
واضاف: لابد ان يكون لنا ثبات في هذا التحدي الكبير واختيار لضربات كبيرة جدا، نوعية استراتيجية، ستؤثر على العالم بشكل كامل.
وليس فقط افراد الجيش من يرون ضرورة ملحة في زيادة الدعم والاسناد الشعبي للخيارات الاستراتيجية والالتفاف الجماهيري خلفهم في معركتهم المصيرية، بل إن اطياف المجتمع اليمني ترى انه لا خيار ولا بديل عن الانتصار، وأن المعركة هي معركة الجميع.
وقال احد افراد الجيش اليمني لقناة العالم الاخبارية: ندعوا الشعب للقوف جنبا الى جنب اللجان الشعبية والجيش ضد العدوان السعودي الغاشم، والذي وصل الى 120 يوما تقريبا، ولم يوقفوا الحرب، واكد: نحن جاهزون لأي خيارات انشاء الله ستقلب المعادلة.
الى ذلك قال احد المواطنين: نحن جاهزون ومستعدون لان نضحي بارواحنا ودماءنا واموالنا في سبيل بلادنا، وهذا جهاد غال علينا لاننا ندافع عن عرضنا وشرفنا.
وفي ظل استمرار العدوان السعودي وارتكابه لأبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، يرى سياسيون اهمية رفع الجاهزية وشحذ الهمم ومضاعفة الجهود في سبيل ايقاف العدوان وكسر شوكة دول الاستكبار.

ويرى مراقبون ان عزم وارادة كافة اطياف الشعب للوقوف بجانب قوات الجيش ضد الغزو الخارجي وادواته في الداخل يؤكد بان نهاية المعتدين باتت قريبة، وانه لا بديل سوى الميدان لحسم موضوع العدوان.
MKH-23-07:40