القبانجي: هدم الوهابية لقبور البقيع مخطط لتمزيق المسلمين

القبانجي: هدم الوهابية لقبور البقيع مخطط لتمزيق المسلمين
السبت ٢٥ يوليو ٢٠١٥ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

اشار خطيب جمعة النجف الاشرف صدر الدين القبانجي، إلى أن هدم قبور أئمة البقيع من قبل "الوهابية" هو مشروع لـ"تمزيق المسلمين"، واصفا المصادقة على الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية بأنه "نصر للعراق وليس لإيران فقط".

واعتبر القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بالنجف الاشرف وفقا للسومرية نيوز، أن "هدم قبور أئمة البقيع من قبل الوهابية، بأنه مشروع لتمزيق المسلمين بلباس ديني، وإدخالهم بمعركة داخلية"، مؤكدا أن "داعش هي امتداد للحركة الوهابية، وأن الأخيرة مشروع بريطاني هدفه تمزيق العالم الإسلامي واستنزافه بمعارك داخلية".

يذكر أن البقيع هي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً، ويقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سوره، وتضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة، وعدد من آل بيت النبوة (صلى الله عليه وآله)، وقامت الحكومة السعودية بهدم القباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعض الصحابة بداعي بأنها "شركية".

وقال القبانجي إن "الرمادي ستحرر بهزيمة ساحقة لأعدائنا"، لافتا إلى أن "تفجير ملعب الرمادي دليل على خسارة داعش وشعوره الحقيقي بان لا مكان له هناك".

وأشاد بـ"التقدم الكبير للقوات الأمنية والحشد الشعبي ووصولهم إلى مشارف الرمادي ورفع العلم العراقي على جامعة الانبار".

وكان تنظيم "داعش" أقدم في (19 تموز 2015)، على تفجير ملعب الرمادي الاولمبي غرب المدينة بشكل كامل بعد أيام من انسحاب القوات العراقية.

من جانب آخر، أشار القبانجي إلى أن "المصادقة على الاتفاق النووي نصر للعراق وليس لإيران فقط"، مبينا أن "الأخيرة "استطاعت إخضاع العالم بالموافقة على أن تكون دولة نووية".

وتوصلت إيران ومجموعة 5+1، في (14 تموز 2015)، إلى اتفاق نووي تاريخي من شأنه الغاء الحظر على طهران. ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق بزيادة صادرات إيران النفطية بشكل كبير.