ارهاب الكيان الصهيوني باحراقه الاطفال يهدد السلم العالمي

ارهاب الكيان الصهيوني باحراقه الاطفال يهدد السلم العالمي
السبت ٠١ أغسطس ٢٠١٥ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

نددت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني بممارسات الكيان الصهيوني الارهابية ووصفت احراق طفل فلسطيني حيا جريمة من عصر القرون الوسطى وتساءلت عن ذنبه حتى يلاقي هذا النوع من القتل.

وفي بيان صادر عن الجمعية، السبت، قالت: ان العنف والجريمة طبعت في وجود هذا الكيان القذر ودعت الى ادانة الجريمة الارهابية الجديدة التي ارتكبها الصهاينة في احراق اسرة فلسطينية في الضفة الغربية، كما دعت المجتمع الدولي الى مقاضاة الكيان الذي يهدد العالم بصورة حقيقية، حسب وكالة فارس.

وادانت الصمت حيال الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني على مدى 67 عاما، حيث قدم الشعب طفلا شهيدا عمره لم يتجاوز 18 شهرا من اجل الحرية والتحرير.

واشارت الجمعية الى المقولة الحكيمة التي اطلقها مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض) حيث قال: "ان اسرائيل يجب ان تزول من الوجود".. والتي يقترب تحقيقها من الحقيقة، حيث باتت ممكنة المنال عبر الاتكاء على الاسلحة المسنودة بالايمان، وليس على جولات المفاوضات العبثية والتي لاجدوى منها سوى احداث شروخ داخل المجتمع الفلسطيني والشعوب المسلمة ووقوف الخط المساوم الى جانب الكيان الاسرائيلي ضد نهج المقاومة.

ودعت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني الاوساط والمنظمات الدولية الى العمل بمسؤولياتها الانسانية والاخلاقية والقانونية ازاء هذه الجريمة ومعاقبة الكيان المجرم السفاك للدماء.

واعربت الجمعية عن دهشتها لان الكيان الاسرائيلي المشؤوم بات مناديا للسلام ومدعيا بانه يتعرض للمخاطر، ويوجه للآخرين تهم الارهاب والاعتداء عليه وعلى المجتمع الدولي!