وافاد موقع " منامة بوست " ان المنظّمة قالت في بيانها الصادر امس الأربعاء ، أنّ منع المعتقلين من العلاج يعدّ أحد الأساليب الجديدة المتّبعة من قبل إدارة السجون في التضييق على المعتقلين السياسيّين، الذي بدأ مع الاحتجاجات في 2011، وقمعها من قبل السلطات البحرينيّة، واعتقال المعارضين لها والحكم عليهم بالسجن أحكامًا طويلة.
ورصدت المنظمة الحالة المرضية لكل من المعتقلين حبيب الفردان وإلياس فيصل الملا، اللذين يعانيان من "السرطان"، في الوقت الذي يتعرضان للإهمال الصحي من قبل إدارة السجن، مطالبة بإخلاء سبيلهما لدواع إنسانية ومحاسبة الجهات التي اشرفت على تعذيب المعتقلين وحرمانهم من حق العلاج للحد من الممارسات ذاتها والانتهاكات الحاصلة.