أسباب الخوف الأميركي من الترسانة العسكرية لكوريا الشمالية

أسباب الخوف الأميركي من الترسانة العسكرية لكوريا الشمالية
السبت ٢٩ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

المواجهة بين الكوريتين تمتد لعشرات السنين والتي كانت الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي ابرز مفاصلها وأهمها، ورغم الدعم الأميركي الهائل لسيول لاتزال بيونغ يانغ تشكل كابوسا لواشنطن لان القوة هي التي تحكم النظام الدولي في ظل سعي الغرب للهيمنة على العالم..

الاحصائية التالية نشرتها سي ان ان بالعربية وتبين مدى القلق الاميركي من قوة كوريا الشمالية وبالتالي هي رؤية من جانب واحد، لكن السؤال الاساس: وما هي الأسلحة التي تمتلكها “مملكة الراهب” والتي ترعب ساسة البيت الابيض؟

لديها أكثر من مليون جندي نشط على الأرض، وسبعة ملايين وسبع مائة ألف في الجيش الاحتياطي، ما يعني تسعة ملايين جندي ككل، وهذا جيش ضخم

لكن الأسلحة الاعتيادية التي يستخدمونها قديمة

كوريا الشمالية لديها أكثر من ثمانية الاف ونصف الألف مدفعية وهذا كثير، والسبب هو أنها رخيصة.. لكن نطاقها محدود.

وفيما يخص الدبابات فلديهم أربعة آلاف وثلاثمئة منها، وتعود جميعها إلى عصر السوفيت.

لديهم ثمانمائة وعشرين مقاتلة جوية.. وهي قديمة جدا وتتساوى مع مقاتلات أميركا الجوية التي تعود إلى حرب فييتنام..

الغواصات.. حيث تملك كوريا الشمالية سبعين منها، وهي قديمة أيضا، لكن بإمكانها نقل قوات خاصة إلى كوريا الجنوبية، وهذا ما يقودنا إلى تلك القوات.. فكوريا الشمالية لديها مائتا ألف جندي في القوات الخاصة، وهؤلاء الجنود فعالون وخطرون جدا

إذ أن بإمكانهم التنقل في مجموعات صغيرة يصعب اكتشافها، وبإمكانهم حمل أسلحة كيماوية، وبالنسبة إلى الغرب فإن هذه الأسلحة هي التي تثير القلق، فهي صعبة الاكتشاف والتعقب، كما أن كوريا الشمالية تملك عددا غير معروفا من الأسلحة الكيماوية، ووضع كمية صغيرة منها هنا في سيؤول سيؤدي إلى أضرار لا تحصى.

الصواريخ، فتلك التي ترونها في مسيرات كوريا الشمالية يعتقد أن بإمكانها الوصول إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، لكن دقتها والعدد الذي تمتلكه بيونغ يانغ غير معروفين.

لذا بإمكاننا الآن التحدث عن القلق الأكبر.. الأسلحة النووية.

فكوريا الشمالية اختبرت اسلحة نووية في ألفين وستة وألفين وتسعة وألفين وثلاثة عشر.. ولديها عدد غير معروف من هذه الأسلحة كما أن كوريا الشمالية تطور قدرتها على تصغير الأسلحة النووية.. وهذه التقنية ستكون مدمرة لأنها ستمكن النظام من وضع رؤوس نووية على الصواريخ.

الحرب الإلكترونية، فالحكومة كانت ناجحة في تطوير جنود إلكترونيين، وهناك تقديرات بوضع كوريا الشمالية لستة آلاف منهم حول العالم.