مأساة ثقافية جديدة تخلفها «داعش» بالعراق وأخرى بسوريا

مأساة ثقافية جديدة تخلفها «داعش» بالعراق وأخرى بسوريا
الأحد ٣٠ أغسطس ٢٠١٥ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بالعراق، أمس السبت، بان جماعة "داعش" الارهابية فجرت احد المساجد جنوبي المحافظة، فيما قامت بإزالة النقوش التاريخية من واجهة كنيستين وسط الموصل.

وقال المصدر إن "عناصر داعش فخخوا مسجد ابوبكر في ناحية الشورى (35 كم جنوبي نينوى)، بالعبوات الناسفة وفجروه بالكامل تحت ذريعة وجود قبر داخل المسجد".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عناصر التنظيم قاموا ايضا بازالة النقوش التاريخية والتراثية من واجهة كنيستي مريم العذراء والكلدان في شارع الأطباء وسط الموصل".

يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش" منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي الجماعة الارهابية إلى فرض رؤيتها "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة.

الأمم المتحدة: صور الاقمار الصناعية تؤكد تدمير معبد بمدينة أثرية سورية

وعن سوريا، قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن صور الأقمار الصناعية أكدت تدمير معبد يعود للحقبة الرومانية في مدينة تدمر السورية بعد أن أعلنت جماعة "داعش" قبل أسبوع مسؤوليتها عن تفجير المعبد.

وفجرت الجماعة الارهابية معبد بعل شمين يوم 25 أغسطس آب في عمل وصفته منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) التابعة للأمم المتحدة بأنها جريمة حرب تهدف لمحو أحد رموز التراث الثقافي السوري المتنوع.

وقال مركز التدريب والبحث التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف في بيان إن تحليلا لصورة التقطت في يونيو حزيران وصورا أخرى التقطت قبل عدة أيام تظهر تدمير المعبد في المدينة الصحراوية بوسط البلاد.

وقال المركز "نؤكد تدمير المبنى الرئيسي في حين كانت الأضرار أقل فيما يبدو بالأعمدة المحيطة."