دهقان: ايران لیست بحاجة الی أذن من احد لضمان امنها

دهقان: ايران لیست بحاجة الی أذن من احد لضمان امنها
الأحد ٣٠ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني العميد حسين دهقان ان الشعب الايراني ليس بحاجة الى اذن من اي جهة لضمان أمنه .

وافادت وكالة "ارنا" اليوم الاحد ان العميد دهقان قال: "ان نظام الهيمنة يستخدم كل امكانياته لفرض ظروف شاقة على البلاد، رغم ان الشعب الايراني سيكون المنتصر في النهاية في كل معركة".

واوضح ان المكانة المرموقة التي بلغها الشعب الايراني في الوقت الراهن جعلت القوى الكبرى تستسلم امام عظمة وممانعة ومقاومة ووحدة هذا الشعب، مضيفا "ان النظام الاستكباري رغم غطرسته وعجرفته، اعترف بحقوق الشعب الايراني خلف طاولة المفاوضات".

واشار دهقان الي الحرب النفطية التي اثارتها اميركا بالتعاون مع السعودية ما افضى الى هبوط حاد في اسعار النفط الى اقل من 40 دولار، وفي نفس الوقت جعلت الحصول على الاستثمارات والتقنيات من الخارج محدودة للغاية.

واضاف دهقان: "ان اميركا والكيان الاسرائيلي تحاولان من خلال تقديم الدعم اللوجستي والاعلامي للارهابيين المستاجرين، الهيمنة على الدول الاسلامية لا سيما الدول المحيطة بالجمهورية الاسلامية في ايران".

وصرح ان بعض الدول تمارس عمليات ابادة بحق الاطفال والنساء والشباب وتدمر البنية التحتية الاقتصادية للدول بشكل مريب وغير انساني، وفي هذه الاثناء يعتبر الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية الايرانية الحامي الوحيد للشعوب المظلومة .

وشدد وزير الدفاع على ان حماية الجمهورية الاسلامية للدول المظلومة، يساهم في محاربة الارهاب، مؤكدا مواصلة ايران وباصرار لدعمها للمقاومة ولجميع الدول التي تخضع للظلم والتمييز.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، قال دهقان "ان ما تم الاتفاق عليه في الخطة الشاملة لبرنامج العمل المشترك، المحافظة على جميع القدرات والتقنيات النووية السلمية وتوفير الارضية للمزيد من الابحاث فضلا عن مراعاه الخطوط الحمراء التي رسمها قائد الثورة الاسلامية".

وتابع: "ان ما تحقق في الاتفاق، يشكل انجازا عظيما والذي تحقق بفضل ممانعة وصمود الشعب الايراني بقيادة قائد الثورة وجهاد الشعب الايراني على صعيد الجهاد الدبلوماسي".

واكد وزير الدفاع الايراني ان القوات المسلحة والعلماء والخبراء الاكفاء في الصناعات الدفاعية قادرون على سد احتياجات البلاد من الصناعات الدفاعية ووضعها بتصرف القوات المسلحة.