العبادي یشید بإجراءات "إعادة إعمار العتبات المقدسة" بالعراق

العبادي یشید بإجراءات
الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

أشاد رئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي بإلاجراءات التي قامت بها مؤسسة إعادة إعمار بناء العتبات المقدسة (الايرانية) في العراق.

وحسب وكالة ارنا، ارسل مکتب رئیس الوزراء العراقي رسالة الی رئیس المؤسسة تقدم فیها بالشکر لما قامت بها من إنجازات في العراق.

واشاد العبادي بما قامت به مؤسسة إعادة إعمار بناء العتبات في کل من کربلاء المقدسة والکاظمیة وسامراء مثمنا البرامج المستقبلیة للمؤسسة.

وکان رئیس المؤسسة قد قدم قبل بضعة ایام تقریرا مفصلا الی رئیس الوزراء العراقي وکبار المسؤولین العراقیین تطرق فیه الی ما قامت به المؤسسة خلال 12 سنوات الماضیة وبرامجها المستقبلیة في العراق.

وقد تناول التقریر تفاصیل 150 مشروعا أجرتها المؤسسة في العراق.

واعلن رئيس لجنة اعادة اعمار العتبات المقدسة، حسن بلارك، يوم 29 اغسطس 2015 الانتهاء من عمليات بناء القبة المذهبة لمرقد الامامين العسكريين عليهم السلام في مدينة سامراء بالعراق.

وقال بلارك: انه تم الانتهاء من عمليات نصب كتيبة القبة المذهبة لمرقد الامامين العسكريين عليهما السلام تزامنا مع مولد الامام الرضا (ع)، قبل ان يجري غسل القبة وازالة السقالات عن القبة ايذانا بالانتهاء من عمليات بناء القبة.

وقال بلارك ان هذه القبة التي تصل مساحتها الى الف و200 مترمربع تعد اكبر قبة من بين قباب العتبات المقدس وجرى طلاؤها بـ 25 الف صفيحة مذهبة.

واستعرض رئيس لجنة اعادة اعمار العتبات المقدس الاجراءات المتخذة لاعادة اعمار مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام عقب جريمة التطاول على حرمة هذا المكان المقدس وتفجيره على مرحلتين من قبل التكفيريين في 23 محرم عام 1427 و27 جمادي الاول 1428 حيث تم الان الانتهاء من اعادة اعمار المرقد بشكل كامل.

واشار بلارك الى الانتهاء من عمليات بناء الضريح الطاهر للامامين العسكريين في مدينة قم المقدسة وقال انه تم ايضا بناء الصناديق الخاصه بمراقد الامام علي النقي (ع) والامام الحسن العسكري (ع) ووالدة امام العصر والزمان (ع) السيدة نرجس خاتون وابنة الامام الجواد (ع) السيدة حكيمة خاتون بعد عامين من العمل في مدينة شيراز.. كما تم بناء ستة ابواب مذهبة منها اربعة كبوابات رئيسية للمرقد الطاهر للامامين العسكريين .

واوضح ان الضريح والصناديق والابواب تم جمعها في قم لنقلها الى سامراء في الموعد الذي تحدده سدانة العسكريين والمسؤولين العراقيين.