هل تريد استعادة حيويتك عند الشعور بالإرهاق؟.. عليك بـ...

هل تريد استعادة حيويتك عند الشعور بالإرهاق؟.. عليك بـ...
الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

لديك القدرة على أن تُنَمي الطاقة داخل جسمك في أي لحظة.. حتى لو كنتَ منهكا، واعتبرتَ أنه لا يمكنك أن تُنتج، يمكن جسمك أن يؤدي بك إلى حالة فيها حيوية وقوة داخلية أكثر.

إليكَ بعض الاستراتيجيات لتستعملَها في حياتك حتى تستعيد طاقتك:

1- استرح عندما يطلب جسمك الراحة:

من المهم أن تنتبه إلى إشارات جسمك عند حاجته إلى الراحة، بدل أن تجبر نفسك على أمور لا يمكنك تحملها، فتنهار كليا.. عندما "تصغي" إلى جسمك وتعطي نفسك فترة الراحة التي تحتاجها، تعيد خزن طاقتك على المدى الطويل.

2- نمِّ سَكينة داخلك:

هناك قوة علاجية مذهلة في السكينة. خصص أوقاتا من السكينة يوميا لتشكل أولوية في حياتك، حتى تتمكن من التمتع بالهدوء. اسمح لنفسك أن تشعر بالسكينة من حولك، واجعَلها تتسلل إلى جسمك. لاحظ أنك أيضا تحمل سكينة داخلية في عمق نواة شخصك.

3- مارس التنفس:

خصّص يومياً وقتا لتتنفس بطريقة واعية. اشعر بتنفسك في جسمك، ولاحظ إلى أي مدى يصل في داخلك.. مع كل شهيق وزفير، اشعر بنفَسِك يمتد أكثر في جسمك. ثم استمتع بشعور الحياة داخله.

4- غذِّ جسمك بكل إخلاص:

كن واعيا ومخلصا في كيفية تغذية جسمك عبر اختيار أطعمة جيدة بالنسبة إليك.. لاحظ أيها يعطيك حسا بالتجدد والحيوية. وإن لم تكن أكيدا، اسأل نفسك في أعماقها عما يحتاجه جسمك في هذه اللحظة.

5- قم بنشاط يوميا:

أدخِل نشاطا حيويا إلى يومياتك: توجه للمشي، مارس التمدد (Stretching) أو اليوغا، أو أي نشاط مشابه يعيد الطاقة إلى جسمك وحياتك. جرب أنواعا عدة من النشاطات واستنتج أيها يناسب جسمك أكثر.

6- حب ذاتك:

نحصل على طاقة من الحب واللطف.. كن لطيفا مع نفسك عندما تكون منهكا، وعامِل نفسك بحب.. لا تقس على نفسك بأفكارك ومشاعرك وتصرفاتك.. ابق على الحب والعطف في قلبك ومددهما لذاتك بانتظام.

7- كُف عن فعل ما يستنزفك:

ستشعر بتحسن وبحيوية عندما تكف عن فِعل الأمور التي تستنزفك.. كن واعيا لكيفية رد فعل جسمك على أمور متنوعة، من أشخاص وأماكن وتجارب في حياتك.. كن صادقا مع نفسك ولاحظ ما يستنفدك.

8- استمر في إلهام نفسك:

الإلهام بحد ذاته يعطي طاقة للمرء.. كن واضحا ولاحظ ما الذي يلهمك فعلا، عبر التطلع إلى الشعور بالطاقة في داخل جسمك.. قد يكون رغبة كبيرة في إنجاز أمر ما، أو يكون معرفة داخلية عن حقيقتك، ولكن عندما تجده، غذه بأفكارك وتصرفاتك.

9- الوقت ثمين:

انتبه إلى الوقت، لأنه فعلا هدية ثمينة.. اختر بحكمة كيفية صرفك له، عبر تخصيص قسم كبير منه لتعتني بنفسك.. لا تستعجل في تقديمه للغير.

10- تطلع إلى معنى أعمق:

عندما ترى أن هناك معنى لتجربتك في مرحلة الإنهاك، ستشعر تلقائيا بالرضى عنها.. كن فضولياً في شأن "الدرس" الذي تعلمته في هذا الوقت وهذا التحدي.. ستختبر تقديرا صادقا لتجاربك، مدركاً أنك تنضج وتتعلم وتتطور في نهاية المطاف، وتقدر على تقديم قدراتك ومهاراتك إلى هذا العالم.