قريع: ما يجري في القدس حرب دينية معلنة يشنها الاحتلال

قريع: ما يجري في القدس حرب دينية معلنة يشنها الاحتلال
الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، من خطورة شروع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخطط التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، من خلال تسهيل عمليات اقتحام المستوطنين لباحاته ومنع المصلين من دخوله، بمن فيهم النساء، في محاولة لتطبيع الأوضاع تدريجيا وعلى مراحل مبرمجة وفق المخططات الإسرائيلية العدوانية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، شدد قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، على خطورة الأوضاع في المدينة المقدسة، خاصة المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاقه لليوم السابع على التوالي، وفرض حصار عسكري حوله، ومنع طلبة المدارس من الدخول إلى مدارسهم داخل المسجد الأقصى المبارك، وإيقافهم على حواجز نصبتها منذ عدة أيام بالقرب من بوابات الأقصى الرئيسية.

وحذر من تداعيات هذه الانتهاكات العدوانية الصارخة، وبالتالي فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية ما يجري من عدوان آثم على المسجد الأقصى المبارك، واستهداف المرابطات ومنعهن من دخوله للصلاة والعبادة.

وندد بقيام مجموعات من المستوطنين بتنفيذ اقتحامات جديدة ومتواصلة لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية وحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، إضافة إلى اعتقال المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم بالضرب، واصفا ما

الإسرائيلي في إطار سياستها العنصرية بحق المواطنين العزل في مدينة القدس.

ودعا القريع الأمتين العربية والإسلامية إلى ضرورة الالتفات لما يجري من تجاوزات خطيرة، تنذر بخطر حقيقي على المسجد الأقصى المبارك وتغيير الأوضاع فيه.