فشل مساعي المسلحين بالسيطرة على جبورين وكفرنان بريف حمص

الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

ريف حمص (العالم) 2015.09.02 ـ أكد أهالي قريتي جبورين وكفرنان في ريف حمص الشمالي عن صمودهم في وجه الهجمات التي يتعرضون لها من قبل الجماعات المسلحة.. ويأتي ذلك في ظل السعي المتكرر للمسلحين للسيطرة على القريتين بسبب موقعهما الاستراتيجي.

وتتعرض قرى جبورين وكفرنان المتجاورتين لهجمات عنيفة حيث تشكلان خط عبور من الرستن إلى الحولة، وخط دفاع رئيسي بوجه مسلحي جبهة النصرة في الريف الشمالي لحمص.
وتشهده المنطقة معارك يومية ومحاولات تسلل للمسلحين، فيما الجيش السوري والدفاع الوطني في حالة تأهب دائم، وسلاح الجو ومدفعية الجيش السوري تستهدف أي محاولة تقدم للمسلحين الذين هم في سعي دائم للسيطرة على هاتين القريتين ذات الموقع الاستراتيجي.
وأوضح أحد القادة الميدانيين في ذلك المحور في حديث لمراسلنا قائلاً إن: هذه القرية الصامدة التي تقع على مشارف كيسين من الغرب والغجر من الشرق تمنع منعا باتاً مرور المسلحين والأسلحة والذخيرة والإمداد إلى منطقة الحولة من الرستن.
فيما أشار أحد المرابطين هناك مبيناً: نقوم بالدفاع عن قرية جبورين والقرى الآمنة خلفها يداً بيد وفي خندق واحد مع أبطال القرية من مجموعات الدفاع الوطني والأهالي الشرفاء ومجموعات اللجان الشعبية.
وتتعرض قرية كفرنان بشكل يومي للقذائف ورصاص القنص، ومع ذلك مازال أهاليها صامدون رغم شراسة المعارك، حتى تحول كل رجل في هذه القرية إلى مقاتل إلى جانب الجيش السوري.
وقال أحد رجال القرية لمراسلنا إن: الشهداء الذين سقطوا بالأمس قد أبلوا بلاء حسناً، حيث قتلوا الكثير من المسلحين بفضل الله، وذلك إلى جانب ضباط الجيش.
فيما صرح آخر إن "شبابنا تدافع بدمها وروحها.. ويومياً لدينا شهداء بالضيعة.. ربنا يحمي الجيش ويكون معاه."
وحال هذه القرية كحال أي بلدة أو قرية ترفض تسليم نفسها للمسلحين.. حيث يبقى الرهان كبيراً فيها على صمود الأهالي وتمسكهم بأرضهم رغم ضربات المسلحين.
أهداف استراتيجية يسعى المسلحون لتحقيقها بالسيطرة على قريتي جبورين وكفرنان، إلا أن صمود الأهالي إلى جانب الجيش السوري حال دون سقوطهما.
09.02          FA