فيديو..العنف ضد المتظاهرين في لبنان..وآخر تطورات ازمة النفايات

الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-02/09/2015- افادت مراسلة قناة العالم الاخبارية في لبنان ان قوى الأمن اللبناني اخرجت بالقوة المعتصمين الذين اقتحموا مبنى وزارة البيئة في العاصمة بيروت أثناء تواجد وزير البيئة محمد المشنوق فيه.. واتهم منظمو الحراك قوات الأمن بالتعرض لهم بالضرب، فيما اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق دخول المتظاهرين الى مبنى الوزارة احتلالا لمرفق عام.

والى وزارة البيئة استدار فعل الحراك المدني في لبنان، حيث عاقب المتظاهرون السياسة المسؤولة عن ازمة النفايات على طريقتهم، حيث تحصنوا داخل جدران الوزارة لاكثر من ست ساعات بعد ان اقتحموا مكاتبها، مطالبين باستقالة وزير البيئة.

ولم تنفع معهم كل محاولات التفاوض، حيث لم تصمد صرختهم ضد الوزير المعني، الى ان اختارت القوى الامنية اخراجهم بالقوة.

وقال احد المتظاهرين لقناة العالم الاخبارية: يا عيب الشوم (عار) على الدولة، ضربتنا كلنا بنات وشباب والصحافة، كلهم حرامية.

وقال اخر ان قوات الامن ضربت احدى المتظاهرات في رأسها واغمي عليها ولم يسلموها اليهم ومازالوا يحتجزونها.

انه مربع صفر الحلول، ذاك الذي تأخذ الازمة في لبنان نفسها اليه، فالمشهد الخارج من عمق العاصمة اللبنانية، يدلل بطبيعته على حجم الخلاف الذي وصلت اليه الامور بين الشارع والسياسة معا.

فالمتظاهرون لا يبدو ان في نيتهم التراجع تحت ضغط من هنا او هناك، والسياسة لم تتعود ان يكون لاي فعل مدني نصيب لديها.

وقال احد المتظاهرين لقناة العالم الاخبارية: الوطن يتراجع، من اجل عدد من الزعماء الجالسين على الكراسي وينهبوننا عن اليمين وعن الشمال.

مطالب يشعر اللبنانيون جميعا انهم بحاجة اليها.. ورغم انهم قد يختلفون بطريقة المطالبة بها، لكنها ببعدها الاجتماعي مطالب تلقى رواجا لدى الجميع.

ونفسه الطيف السياسي والمذهبي الذي وحد اصحاب الساحات الجديدة، يفرقهم خوفا ربما من قادم مجهول، فيما تكبر في لبنان كرة الثلج التي فجرتها ازمة النفايات، دون ان تجد اي حل لها، لكن الحراك مطلبي بحق ويثبت كل يوم على انه قادر على شل اذرع السياسة بكاملها.
MKH-2-11:55