تقرير دولي مخيف عن غزة... من ينقذ القطاع بعد خمس سنوات؟+فيديو

الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٥٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 02/09/2015 - بعد خمس سنوات فقط لن تكون هذه الارض صالحة للحياة ....ثلاث حروب خلال اقل من عقد وحصار خانق انهى عامه الثامن دفع الامم المتحدة الى دق ناقوس الخطر في تقرير صارخ قالت فيه ان قطاع غزة لن يكون صالحا للسكن في حلول عام الفين وعشرين.

مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" اشار في تقريره السنوي الذي شمل استعراضا للحياة في غزة إلى أن الحصار والاعتداءات الإسرائيلية على القطاع في السنوات الأخيرة أدت إلى تدني الكثير من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية إلى أدنى مستوى لها منذ احتلت الاراضي الفلسطينية منذ اكثر من نصف قرن.

المنظمة الدولية نبهت ايضا إلى أن الكثير من سكان غزة يعانون نقصا في الأمن الغذائي والسكني والمياه النظيفة والكهرباء. بالاضافة الى تداعيات الكثافة السكانية المرتفعة حيث تبلغ مساحة قطاع غزة ثلاثمئة واثنين وستين كيلومترا فقط ويسكنه قرابة مليوني شخص تقريبا ما يجعل القطاع ... هذه البقعة الضيقة من العالم أحد أكثر المناطق كثافة في العالم.

وعلى الرغم من المساعدات الدولية التي تقدم للقطاع المحاصر وخطط الاعمار التي لم يطبق اي شيء منها حتى الان رات الاونكتاد ان المعونات حيوية غير أنها ليست حلا قابلا للاستمرار على المدى البعيد واصفة معدلات الناتج الاقتصادي والبطالة في غزة بأنهما سيئتان بشكل رهيب ما يعمق الأزمة المعيشية.

التقرير وجه في كل صفحاته اصابع الاتهام الى الاحتلال الاسرائيلي حيث اعتبر ان الكثير من سكان القطاع باتوا مشردين ويعانون من  نقص في المرافق الأساسية بعد التدمير الهائل الذي لحق بالقطاع بسبب العدوان المتكرر ووصف التقرير ما حصل في القطاع في جداول احصائه بانه كارثة حقيقة فالعدوان الاخير على القطاع دمر أكثر من عشرين ألف منزل ومئة وثمانة واربعين مدرسة واكثر من ستين مشفى ومركزا طبي.

وتضرر أيضا اكثر من ستمئة مصنع ومركز تجاري كليا أو جزئيا ولا تزال محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع تعاني أضرارا بالغة.

تقرير صادم يوضح للعلن ان اكثر من مليونين شخص مهددين بالموت بعد خمس سنوات فاتحا في نفس الوقت اسئلة عن دور المجتمع الدولي امام هذه الكارثة الانسانية القادمة... فهل ستجد غزة طوق النجاة قبل انتهاء النصف عقد القادم؟

02:10 - 03/09 - IMH