"جيش الإسلام" يعدم قياديا بـ"جيش الأمة"

الخميس ٠٣ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش

نفذ «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية لدمشق، حكم الإعدام بحق القيادي في «جيش الأمة» والملقب بـ «أبو علي خبية» المعروف إعلامياً بإعلاناته عن «مقتل» الرئيس الأسد لأكثر من مرة.

وبحسب ما أفاد به نشطاء فإن «جيش الإسلام نفذ حكم الإعدام بـ ‹أبو علي خبية› وعدد من قيادات ‹جيش الأمة› بعد ملاحقتهم واتهامهم بالتنسيق مع داعش وتجارة المخدرات».

وافادت صحيفة راي اليوم ان ناشطين اتهموا عبر «تويتر» خبية بأعمال «منافية للأخلاق منها اللواط»، فيما اتهم القضاء التابع لـ «جيش الإسلام» – بحسب مصادره – قيادات منتمية لجيش الأمة بتهمة «الإفساد في الأرض»، واتهم آخرون بـ «الانضمام إلى جيش الوفاء .

كذلك علق نشطاء على قرار الإعدام بالقول «قرار إعدام أبو علي خبية صادر من الهيئة القضائية لجيش الإسلام، وليس من القضاء الموحد.

«جيش الإسلام» كان قد اعتقل أبو علي خبية بداية العام الحالي مع عدد من قيادات «جيش الأمة» فيما أسماه وقتها زهران علوش «حملة تطهير البلاد من رجس الفساد».

وفي الشمال خرجت عدة مظاهرات بعدة مناطق بريف حلب وإدلب، شمالي سوريا،  الأربعاء، تطالب بخروج مقاتلي جبهة النصرة من المناطق التي يسيطرون عليها، ووصلت المطالب ببعض المظاهرات إلى المطالبة بطردهم وإغلاق مقراتها وتقديم عناصرها إلى محاكم شرعية »بسبب الممارسات السيئة التي يمارسونها بحق الأهالي» في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وانطلقت تظاهرة في بلدة الأتارب جنوبي حلب تطالب جبهة النصرة بالخروج من البلدة، وإطلاق سراح المعتقلين لديها، الذين تم اعتقالهم على خلفية الصراع بينها وبين جبهة ثوار سوريا، وما تبعها من اعتقالات طالت الكثير من المدنيين دون توجيه تهم واضحة لهم».

وانطلقت مظاهرات مماثلة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب طالبت بطرد مقاتلي جبهة النصرة من المدينة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجونها، وكذلك رفعت لافتات في هذه المظاهرات  طالبت بإغلاق مقرات الجبهة وتقديم عدد من عناصرها وأمرائها للمحاكمة، بسبب ممارستهم السلبية بحق أهالي الجسر»

“جبهة النصرة” تسيطر على ريف حلب الغربي والجنوبي بشكل كامل مع سيطرتها التامة على مدينة إدلب وريفها،