روحاني يطالب حكومات وشعوب العالم بمساعدة المشردين

روحاني يطالب حكومات وشعوب العالم بمساعدة المشردين
الأحد ٠٦ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠١:٥٧ بتوقيت غرينتش

طالب الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الاحد، الحكومات والشعوب في العالم وخاصة في اوروبا بمساعدة المشردين واللاجئين.

وافادت وكالة انباء فارس، ان الرئيس روحاني  اعرب خلال استقباله السفير المجري الجديد في طهران يانوش كواتش عن اسفه للظروف الحاصلة خلال الايام الاخيرة للاجئين والمهاجرين في حدود اوروبا، وقال: في الوقت الذي اصبح هؤلاء يعانون من المصاعب فان الرسالة الانسانية الكبرى في العالم خاصة اوروبا تستوجب من الحكومات والشعوب مساعدة هؤلاء المشردين.

واشار الى ان ايران تستضيف العدد الاكبر من المشردين واللاجئين من الدول المجارة لها واستضافتهم جيدا على الدوام، واعرب عن سروره لان بعض الدول الاوروبية اتخذت مواقف ايجابية لانقاذهم، مبديا الامل بان تقوم اوروبا كلها والدول التي لم تنضم لهذه المسيرة للتعويض عما فات.

واكد الرئيس الايراني ضرورة المكافحة الجادة للارهاب، وقال: ان جميع المشاكل ومنها مشكلة المشردين واللاجئين ناجمة عن اخطار الجماعات المتطرفة والارهابية وان الارهاب قد ادى الى اثارة الرعب والهلع في دول المنطقة وتشريد الناس العزل.

واضاف: ان اوروبا كانت قد اختبرت مثل هذه الظروف في مراحل سابقة وخلال الحرب العالمية الاولى، لذا ينبغي عليها الالتفات الى مسوؤليتها التاريخية بهذا الصدد.

واعتبر الرئيس الايراني توفير الامن والاستقرار ضرورة لنمو ورخاء الشعوب والدول، معربا عن الامل بالعمل بعزم وتعاون جماعي لارساء الامن والاستقرار في العالم وانحاء العالم والتحرك في مسار تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية وتحقيق الرخاء والتنمية للشعوب.

كما اعتبر الرئيس روحاني بان الظروف متاحة لتنمية العلاقات بين ايران والمجر، مؤكدا ضرورة ايجاد تطورات ايجابية وبناءة في العلاقات بين طهران وبودابست.

واكد على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين، وقال: ان للبلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية الكثير من الطاقات لرفع مستوى العلاقات والتعاون بينهما، حيث ان تفعيل هذه الطاقات يصب في مسار رخاء وتقدم الشعبين.

من جانبه قدم السفير المجري الجديد في طهران اوراق اعتماده للرئيس الايراني واشار الى بذل الجهود لتنمية العلاقات الشاملة بين البلدين، وقال: ان للمجر برامج مهمة لرفع مستوى التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الاقتصادية والثقافية والزراعية والتعليمية والسياسية، وهي عازمة على تنفيذ وتفعيل ذلك.

ووصف يانوش كواتش الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها مركز الامن والاستقرار في المنطقة، وقال: ان الاتفاق النووي الايراني يمكنه ان يشكل انموذجا مناسبا لدول العالم من اجل حل وتسوية القضايا الدولية.