الجيش يتقدم جنوبا.. وزهران علوش يتلقى صفعة قوية بمقتل نائبه

الجيش يتقدم جنوبا.. وزهران علوش يتلقى صفعة قوية بمقتل نائبه
الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

عاد الجيش السوري للمبادرة جنوباً بعد سيطرته على جزء من بلدة الفقيع وتأمينه إحدى الطرق بين العاصمة دمشق ودرعا، في وقت تلقّى زهران علوش صفعة قوية بمقتل نائبه في اشتباكات الغوطة.

وذكرت صحيفة "الاخبار" ان الجيش السوري خرج من نطاق الدفاع جنوباً، لتخوض وحداته هجومات جديدة على مسلحي درعا وريفها. فالعمليات المفاجئة التي بدأت أول من أمس بالسيطرة على كتل أبنية مهمة في حيّ المنشة في مدينة درعا، تمكّن الجيش أمس من تأمين أوتوستراد دمشق ـ الصنمين ـ أزرع ـ درعا، بعد اشتباكات عنيفة.

وأدى ذلك إلى سيطرة القوات على مقطع الأوتوستراد الذي يمر ببلدة الفقيع، واستعادته لنصف البلدة، وإبعاد خطر المسلحين عن الطريق الدولي. وتمكّن رماة الصواريخ الموجهة من تدمير آليتين للمسلحين على طريق خراب الشحم ـ اليادودة، وأخرى على طريق الجمرك ـ البجابجة جنوبي درعا.

كذلك، خسرت غرفة "عمليات عاصفة الجنوب" اثنين من قادتها، بعد قتل مسؤولين في "جبهة ثوار سوريا"، محمد السبروجي، وياسر عبد الرحمن الخلف.

أما في الغوطة الشرقية للعاصمة، فتواصل وحدات الجيش استعادة النقاط التي سيطر عليها مسلحو ما يعرف بـ"جيش الإسلام" في الجبال المشرفة على ضاحية الأسد، ومدينتي دوما وحرستا.. وأدت الاشتباكات إلى مقتل نائب زهران علوش، ومدير "هيئة الإمداد الحربي"، محمود الأجوة ومسلحين آخرين. واستهدف القصف المركّز لسلاحي المدفعية والجو نقاط مسلحي علوش، ما أدى إلى تدمير مستودعٍ للذخيرة والآليات في جبل المقالع الحفيرية، عند أطراف الغوطة الشرقية.