نتنياهو يطلق يد جنوده ضد الهبَّة الفلسطينية

نتنياهو يطلق يد جنوده ضد الهبَّة الفلسطينية
الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر اعتماد خيار التصعيد ضد الهبَّة الشعبية الفلسطينية التي لا زالت مستمرة على امتداد أراضي القدس والضفة الغربية، والتي قدم الفلسطينيون فيها، يوم امس، شهيدين وعشرات المصابين.

وفي تطوّر لافت، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال خمسة فلسطينيين، قالت إنهم ضالعون في عملية إيتمار، يوم الخميس الماضي، والتي أفضت الى مقتل مستوطن متشدد وزوجته.
وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قواته سترد بيد من حديد ضد الفلسطينيين في جميع الجبهات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين. وأكد أنه سيرفع القيود عن عمليات قواته في الضفة والقدس، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال ستعمل ضد "الحركة الإسلامية" داخل الخط الأخضر، التي تشكل المصدر الرئيس لـ"التحريض"، الى جانب حركة "حماس" والسلطة الفلسطينية، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو: "لقد عززنا قوام قواتنا في الضفة بأربع كتائب من الجيش، وعززنا قوات الشرطة في القدس بـ 4000 شرطي"، وتابع: "الشرطة تدخل الآن إلى عمق الأحياء العربية كما لم يتم القيام به سابقاً، وسنهدم بيوت الإرهابيين ونسمح لقوات الأمن بالعمل الحازم ضد راشقي الحجارة وملقي الزجاجات الحارقة، وهذا الأمر مطلوب من أجل الحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين على الطرق وفي كل مكان".
وأردف قائلا: "لن نعطي حصانة لأي مشاغب ولأي محرض ولأي إرهابي أينما كان، ولذلك لن تُفرض أي قيود على عمليات قوات الأمن".
يأتي ذلك، في وقت أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء امس، عن اعتقال خمسة من عناصر حركة "حماس" بدعوى أنهم "خططوا ونفذوا" عملية إيتمار.