موجة وعي الشعوب تجاه سوء ادارة السعودية

موجة وعي الشعوب تجاه سوء ادارة السعودية
الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

قال مساعد رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية في الخدمة العالمية، محمد اخكري، في اشارة الى النشاطات المتواصلة والفاعلة لوسائل الاعلام الداخلية والخدمة العالمية بعد كارثة منى، قال: من خلال هذا الاعلام نشهد اليوم لحسن الحظ موجة من الوعي بين الشعوب تجاه سوء تدبير السعوديين في ادارة مناسك الحج .

وتابع اخكري في تصريح ادلى به الثلاثاء للمراسلين على هامش تشييع جثمان الاعلامي حميد ميرزادة الذي قضى نحبه خلال كارثة منى: ان المرحوم ميرزادة كان من  المراسلين والجهاديين المجهولين في وسائل الاعلام الذي كان يعمل في الاذاعة العربية كمحرر اخبار ومترجم وكان يتولى ايضا مسؤولية قسم الانتاج في الاذاعة.

واضاف: ان السيد ميرزادة كان شخصا مخلصا للغاية ودؤوبا في عمله ومتقيا كما كان يمتلك طاقة علمية كبيرة.

وصرح: وكالاعوام الماضية التي توفد مؤسسة الاذاعة والتلفزيون مراسلين الى السعودية لتغطية مناسك الحج فان السيد ميرزادة ونظرا الى طاقاته وقدراته الخبرية تم ايفاده الى هذا البلد باعتباره ممثلا عن وسائل الاعلام الايرانية للخدمة العالمية لتغطية هذه المناسك الرائعة للمخاطبين خاصة المخاطبين العرب، الا انه انتقل الى ربه العظيم خلال هذه المهمة.

واشار اخكري الى الجهود المتواصلة والفاعلة لوسائل اعلام الخدمة العالمية التابعة لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية والشبكات الداخلية للتطرق الى الابعاد المختلفة لكارثة منى، وقال: منذ اللحظات الاولى التي حدثت هذه الكارثة، قامت وسائل الاعلام الداخلية والخدمة العالمية مثل العالم وبرس تي في والكوثر وسحر والشبكات الاذاعية بتغطية فاجعة منى بـ31 لغة، وان هذه التغطية مستمرة لحد الان في اطار التقارير المختلفة واجراء مقابلات مع شهود عيان لهذه الكارثة.

وصرح: ان الشهود في كل هذه المقابلات اشاروا الى سوء ادارة المسؤولين السعوديين وعدم اغاثة الجرحى وعدم تحمل الحكام السعوديين مسؤولية هذه الكارثة.

واكد ان هذه النشاطات الاعلامية قد تركت تاثيرا كبيرا للغاية على الدول المختلفة، بحيث ان بعض الدول التي لم تتابع في البداية مصير حجاجها نراها اليوم تقوم بهذه المتابعات.. كما ان وسائل الاعلام السعودية مثل قناة العربية او بعض المسؤولين السعوديين مثل السفير السعودي في بريطانيا قد هاجموا بشكل مباشر الخدمة العالمية لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية.

وتابع اخكري ان هذا الامر يدل على انه: لولا الاعلام الذي قامت به مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية في الداخل والخارج لكانت وسائل الاعلام الغربية قد احجمت منذ الساعات الاولى للكارثة عن تغطية هذه القضية كما كانت تقوم وسائل الاعلام العربية ببث اخبار كاذبة حول هذه الكارثة، الا انه من خلال هذا الاعلام نشهد اليوم لحسن الحظ ان هناك موجة من الوعي بين الشعوب تجاه سوء تدبير السعوديين.