سيارات مفخخة وانتحاريين في هجمات عدن.. وداعش تتبنى

الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2015.10.06 ـ تبنت جماعة داعش الهجمات على مقر ما تسمى بحكومة خالد بحاح بفندق القصر ومقري الإدارة العسكرية والمدنية الإماراتية في عدن، حيث استخدمت فيها سيارات مفخخة وفقاً لمصادر أمنية بينما قالت مصادر أخرى إن المقرات الثلاثة تعرضت لقصف بالصواريخ.

وفي ضربة أخرى لقوات التحالف السعودي خلفت هذه العمليات عدداً من القتلى في صفوف عناصرها.. وفيما تحدثت مصادر أمنية عن هجوم بالقصف الصاروخي قالت صحيفة "عدن الغد" اليمنية نقلاً عن مصدر أمني في المدينة إن الهجمات كانت بسيارات مفخخة، رافقها هجوم بالأسلحة الرشاشة وبعض قذائف الهاون.

"قتلى وجرحى للتحالف بثلاث هجمات على ثلاثة مقرات في عدن"

وقال المصدر الأمني إن مسلحين يرافقون مدرعة عسكرية هاجموا البوابة الرئيسية لحراسة مقر الإدارة الإماراتية قبل أن تدخل المدرعة الملغومة وتنفجر بالداخل.

وأشار المصدر إلى أن عملية مماثلة وقعت بمقر الإدارة العسكرية الإماراتية.. فيما تعرض فندق القصر لهجوم على البوابة الرئيسية، حيث تبادل مسلحون إطلاقاً للنار مع حراسته، في حين سقطت قذيفتا هاون بداخل باحة الفندق.

"الهجمات استهدفت مقر بحاح والإدارتين المدنية والعسكرية الإماراتية"

وأشار المصدر إلى أن سيارة مفخخة تمكنت من تجاوز البوابة الرئيسية لتنفجر بداخل الفندق لاحقا.

وقال وزير الرياضة والشباب في حكومة هادي ومحافظ عدن الأسبق نايف البكري إن الهجمات تمت عبر سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.

وخلافاً للحصيلة الأولية التي أعلنها الإماراتيون بمقتل 15 عنصرا من قوات التحالف السعودي، أكد المصدر الأمني أن قتلى الهجمات الثلاث يتجاوزون الثمانية عشر في حصيلة قد تكون أولية هي الأخرى.

"التفجيرات والقتلى يعكسان حجم انتكاسة قوات التحالف الغازية"

وقال شهود عيان إن عدداً من المروحيات قد قدمت من إحدى السفن الحربية بخليج عدن لإخلاء عدد من الجرحى.

ومع أن خالد بحاح وأعضاء ما تسمى بحكومته نجوا من هجمات الثلاثاء في عدن، إلا أن حجم تلك التفجيرات والقتلى الناجمون عنها، يعكسان مدى انتكاسة القوات الغازية في محافظة عدن، رغم كل الذي قيل من قبل السعودية وتحالفها حول عودة هادي وبحاح إلى المدينة.
10.06  FA