وزارة الدفاع الروسية: "داعش" يستخدم "دروعا بشرية" في سوريا

وزارة الدفاع الروسية:
الأربعاء ٠٧ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي "داعش" يبذلون جهودا لنقل السلاح الى الأحياء السكنية في المدن السورية بعد أن دب الذعر في صفوفهم نتيجة الضربات الروسية الدقيقة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف الثلاثاء أنه "بعد إدراكهم (المسلحون) للفعالية العالية في كشف وسائل الاستطلاع الروسية للقواعد المموهة حيث يحفظ السلاح والمعدات، وإدراكهم الخطر الواقعي للقضاء عليهم سريعا، يتخذ الإرهابيون جهودا لنقل السلاح الى الأحياء السكنية في المدن".

وتابع أن "المسلحين ينشرون بالعادة المدرعات بالقرب من المساجد وهم يدركون بشكل جيد أن الطيران الروسي لن يشن ضربات عليها أبدا".

ولتأكيد كلامه، عرض المتحدث على الصحفيين لقطات فيديو، صورتها يوم الاثنين إحدى الطائرات الروسية بلا طيار خلال جولة استطلاعية، تبين اصطفاف مدرعات قرب مسجد في حي سكني، وقال إن "هذا المثال يشير بوضوح الى أن "المواطنين المعتدلين" لا يمكنهم الإختباء وراء المدنيين جاعلين منهم دروعا بشرية، ناهيك عن القيام بنقل المدرعات الى المؤسسات الدينية. كل هذه الأفعال هي بطاقة تعريف بالإرهابيين فقط".

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها لا تستبعد قيام إرهابيي "داعش" بتفجير مساجد في تدمر والبلدات السورية الأخرى لتلفيق صور وتسجيلات فيديو مفبركة بهدف اتهام المقاتلات الروسية بذلك.

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف: "نحن لا نستبعد أنه في هذه المنطقة (تدمر) وغيرها من البلدات المأهولة يحضر الإرهابيون الآن عن قصد استفزازات عبر تفجير مساجد بهدف عرض صور وتسجيلات فيديو مفبركة لاتهام الطيران الروسي على أراضي الجمهورية العربية السورية" القيام بذلك.

ميدانيا، شنت مقاتلتان روسيتان "سو-25" الثلاثاء غارة على معسكر ميداني لتنظيم "داعش" في سوريا يجري فيه تدريب مسلحين أجانب.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية بأن المعسكر كان موجودا في منطقة كفرعويد بريف إدلب، وقال إنه "تم اعتراض اتصالات لاسلكية في هذا المعسكر لمحادثات بعدة لغات أجنبية، ما يشير الى أنه كان يجري في هذه القاعدة تدريب مسلحي تنظيم "داعش" الأجانب.