الجيش السوري يبدأ هجوما واسعا تحت غطاء جوي روسي+فيديو

الأربعاء ٠٧ أكتوبر ٢٠١٥ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 07/10/2015 - حدود التحالف الممتد من موسكو مرورا بطهران وبغداد وصولا إلى دمشق تم ترسيمها بستة وعشرين صاروخا مجنحا من طراز كاليبر عابرة للقارات أطلقها الأسطول الروسي في بحر قزوين وعبرت الأجواء الإيرانية والعراقية قاطعة ألفا وخمسمئة كيلو متر لتستهدف أحد عشر موقعا للجماعات المسلحة في سوريا، وسائل المراقبة الروسية سجلت تدمير جميع الأهداف دون سقوط ضحايا من المدنيين.

رسالة بليغة أصابت الدول المناوئة لدمشق بالذهول وشيء كثير من الإرباك لم يكتف بوتين بذلك بل رفع وتيرة المشاركة الروسية في مكافحة الإرهاب معلنا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفا في الغارات ليس هذا وحسب بل إن التحرك الروسي المقبل سيتم بالتنسيق مع العملية العسكرية البرية للجيش السوري لتستهدف موسكو من يستهدفه القيادة السورية ويثبت بذلك قاعدة تقول إن من يحمل السلاح في وجه الدولة السورية يصبح تلقائيا هدفا للغارات الروسية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "العمليات العسكرية الروسية المقبلة في سوريا ستتكثف ستكون متزامنة مع العمليات البرية للجيش السوري كما ان سلاح الجو سيساند بشكل فعال هجوم الجيش السوري".

بدوره الجيش السوري استغل الغطاء الجوي الذي تؤمنه موسكو وأطلق عملية برية واسعة وسط البلاد وتقدم إلى أطراف بلدة لطمين غرب مورك بحماة تمهيدا للتوجه نحو بلدة كفرزيتا التي تتواجد فيها جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا وجماعات مسلحة أخرى.

العملية الحالية للجيش السوري تهدف إلى فصل ريف إدلب الجنوبي عن ريف حماة الشمالي ما من شأنه تقطع أوصال الجماعات المسلحين وقطع خطوط إمدادهم وعزل التأثير التركي عن وسط سوريا وتعزيز أمن المناطق الساحلية إضافة لتأمين طريق دمشق حلب الدولي عبر حماة.

وهذه المرة يحكم العمليات العسكرية للتحالف المشرقي هذا معادلة طرفاها يحتمان النصر فلا مكان للرمادية في هذه المرحلة أو لأنصاف انتصارات فالمحور المتشكل برمته وضع مصيره ومستقبله السياسي رهنا بمخرجات هذه المرحلة من المعارك.

02:00 - 08/10 - IMH