امام جمعة طهران: اميركا ويريطانيا اسياد آل سعود

امام جمعة طهران: اميركا ويريطانيا اسياد آل سعود
الجمعة ٠٩ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

وصف امام جمعة طهران المؤقت آية الله كاظم صديقي بريطانيا واميركا هم اسياد آل سعود، الذين تآمروا ووضعوا القدس الشريف القبلة الاولى للمسلمين تحت تصرف الاحتلال الاسرائيلي.

وقال اية الله صديقي في خطبة صلاة الجمعة: "ان كارثة منى التي يقف وراءها ال سعود تركت جرحا في قلوب المسلمين لن يندمل بسهولة"، مشيرا الى انه ارتكبوا مرارا مثل هذه الاعمال التي تبرهن عدم كفاءتهم الا ان ابعاد الكارثة هذه المرة كانت اوسع.

واشار ان الحصيلة الحقيقية لضحايا الكارثة تعدت الـ 5 الاف شخص بحسب الحجاج، ولكن خبث ال سعود حال دون تغطية الحدث اعلاميا وقاموا بالتغطية على الحصيلة الحقيقية وتساءل قائلا ..الى متى ستبقى ادارة بيت الله الحرام بيد اشخاص لم يؤمنوا به؟.

وفيما يتعلق بالعدوان السعودي على اليمن، اشار حجة الاسلام صديقي الى ان النظام السعودي يقوم حاليا بشن حرب بالنيابة على الشعب اليمني المظلوم.

واضاف: "ان الحرب على اليمن حالت دون استعدادهم لتوفير امن الحجاج لان همهم الاكبر كان مكرسا على مواصلة عدوانهم على اليمن". "انهم (النظام السعودي) يريدون تشويه صورة الاسلام وقتل المسلمين".

واكد اية الله صديقي ضرورة تشكيل لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في كارثة منى.

وتابع: "هناك احتمال ان يكون الحادث عمديا، فهم اغلقوا الطريق امام الحجاج مما ادى الى تعرضهم لضغوط كبيرة  كما ان قوات الاغاثة والشرطة لم يسجلوا حضورهم عندما وقع الحادث"، محملا الادارة الخاطئة للنظام السعودي مقتل الحجاج المصابين في كارثة منى.

وادان موقف منظمة الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ازاء كارثة منى، وقال "لا ينبغي ان نتوقع من منظمة الامم  المتحدة ومجلس الامن ومنظمة التعاون الاسلامي موقفا غير هذا لانهم يدعمون ال سعود القاتل للاطفال.

واوضح "نتوقع من المسؤولين في البلاد بالتصدي الحازم والجاد لهذه القضية والابتعاد عن المجاملات وبذل الجهود لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق"، مشيرا الى خطاب قائد الثورة الاسلامية بشان رد ايران العنيف على كارثة منى مبينا لو لا موقف سماحة القائد لكنا نرى اليوم احداثا اخرى.

ومن جهة اخرى، اشاد اية الله صديقي بالتحالف الايراني العراقي الروسي السوري، مبينا ان الارهابيين في الزي الاسلامي قد وقعوا في اجواء سيئة وان اصوات الناتو واوباما وتركيا قد ارتفعت وتبين من الذي يدعم الارهاب او يعادي الارهاب؟

وادان الدعم الاميركي للسعودية في عدوانها على اليمن، واصفا العدوان بانه جريمة حرب وخلافا للشرع الاسلامي.

ورفض امام جمعة طهران المؤقت اجراء المفاوضات مع الادارة الاميركة، مشيرا الى خطاب قائد الثورة الاسلامية الذي اكد فيه بان المفاوضات مع واشنطن تترتب عليها اضرارا كبيرة للبلاد.