الجيش اليمني: هناك مفاجأت تثلج القلوب

الجيش اليمني: هناك مفاجأت تثلج القلوب
الجمعة ٠٩ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان ان بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق، وهناك مفاجات تثلج القلوب، مشيرا الى ان حركة التامر بين الامارات والسعودية تزداد ومحاولة اغتيال خالد البحاح خير دليل.

وافاد موقع "المنار" اليوم الجمعة قال لقمان: "نحن نرحب بالمواجهات في الساحات رجالا لرجال فليتركوا النساء والاطفال".

وشدد على انه "كلما امعنوا في قتل نسائنا وأطفالنا سنصّعد من استراتيجيتنا الهجومية"، كاشفا عن امكانية استخدام منظومات لم يعرفها العدوان السعودي او يختبرها من قبل، وذلك عند الحاجة.

واشار لقمان الى ان قوات العدوان اعتقدت انها ستدخل مأرب ومنها سينتقلون الى صنعاء خلال 48 ساعة، ولكن خططهم باءت بالفشل.

وقال: "اليوم دخلنا في اليوم الأربعين وهم لم يسيطروا بعد سوى على بلدة إلى جانب معسكرهم زحفوا عليها بمختلف أنواع الاسلحة الحديثة وبغطاء جوي من الآباتشي والـ f16 بعد 40 محاولة هجوم".

واضاف: " تكبيدهم خسائر متلاحقة وقوية جعل الإمارات تسحب قواتها تدريجيا من الجبهة في الأيام الأولى للمعركة وبقي المرتزقة يثيرون الرعب في مأرب وينهبون البيوت"، مشيرا الى انه "في الأيام الأخيرة حصلت عشرات الغارات بأسلحة محرمة دوليا بالقنابل الفوسفورية والعنقودية ما يشكل حرب إبادة كاملة".

وتابع لقمان: "فليخرجوا من مأرب ويأتوا إلينا إن استطاعوا فهم خسروا في كل محاولاتهم رغم الامكانات والدعم وخاصة الجوي".

وحول الوضع في باب المندب قال لقمان: "هم فشلوا في الكثير من محاولات السيطرة على باب المندب وهذا ما دفع رئيس وزرائهم المستقيل خالد بحاح بأن يتصور في أحدى القرى التابعة لهم والإدعاء أنها في باب المندب".

واضاف: "لم يتمكنوا من الوصول. وأول أمس تم إغراق بارجة معادية بصاروخ بعد ساعتين من استهدافها، وهذه ليست المرة الأولى بل هي الثالثة التي يتم فيها استهداف البارجات المعادية واليوم البارجات تبحر في اماكن بعيدة عن الساحل".

واشار لقمان الى تقدم القوات اليمنية المشتركة في السعودية، حيث تدخل وتسيطر على مواقع جديد، وسط فرار الجنود السعوديين.

واوضح المتحدث باسم القوات المسلحة "هناك صراع على المصالح في عدن وهناك صراع بين القاعدة وداعش والحراك الجنوبي، ومحاولة اغتيال البحاح المقرب من الإمارات من قبل القاعدة تأتي بأجواء التنافس بينه وبين الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، فدعم هادي للأخوان المسلمين جعل الإمارات تبتعد عنه وحركة التآمر بين الإمارات والسعودية تزداد".