تركيا ترجح مسؤولية تنظيم "داعش" في هجوم أنقرة الدموي

تركيا ترجح مسؤولية تنظيم
الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

اعتبرت السلطات التركية الاثنين تنظيم "داعش" المشتبه به الاول في الهجوم الانتحاري الذي اسفر عن 97 قتيلا السبت في انقرة وتسبب بموجة غضب جديدة ضد نظام الرئيس رجب طيب اردوغان.

وبعد يومين على الهجوم الاكثر دموية في تركيا، اكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو ايضا انه رغم الصدمة والتوتر في البلاد فان الانتخابات التشريعية المبكرة ستجري في موعدها المقرر في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال داود اوغلو لشبكة "ان تي في"، اذا "نظرنا الى الطريقة التي نفذ فيها هذا الهجوم، نعطي الاولوية للتحقيق حول داعش"، مضيفا "لدينا اسم شخص يقودنا الى منظمة" من دون تقديم تفاصيل حول التحقيقات الجارية.

وصباح السبت وقع انفجاران كبيران حول المحطة المركزية في العاصمة التركية فيما كان الاف الناشطين المتوافدين من انحاء تركيا يتظاهرون تلبية لدعوة نقابات وجمعيات واحزاب يسارية مؤيدة للقضية الكردية تنديدا باستئناف اعمال العنف.

والحصيلة الاخيرة التي نشرتها السلطات ولا تزال غير نهائية تشير الى مقتل 97 شخصا واصابة 507 بينهم 65 في حالة خطرة.

وفيما رجح داود اوغلو فرضية ضلوع "داعش" في الهجوم، لم يستبعد بالكامل احتمال تورط حزب العمال الكردستاني او الجبهة الثورية لتحرير الشعب معتبرا انهما "مشتبه بهما محتملان".

وبحسب الصحافة التركية فان المحققين على اقتناع بان المتفجرات التي استخدمت في انقرة هي من النوع نفسه الذي استخدم في اعتداء سوروتش قرب الحدود السورية في 20 تموز/ يوليو الماضي.

وقبل اقل من ثلاثة اسابيع على موعد الانتخابات التشريعية في تركيا، اعاد اعتداء انقرة اطلاق موجة الغضب ضد اردوغان حيث كثفت المعارضة حملاتها وردد متظاهرون شعارات مثل "اردوغان قاتل" خلال مسيرات نقابية عدة.

واتهم هؤلاء الحكومة بانها لم تتحرك لمنع وقوع الهجوم.