السيد الحوثي: السعودية وداعش و"اسرائيل" ايادي اميركية قذرة

السيد الحوثي: السعودية وداعش و
الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي، ان حالة البطش والطغيان التي تمارسها ‏أميركا‬ و"إسرائيل" والنظام ‏السعودي‬ في ازدياد، ولامناص للبشرية من العودة إلى رسالة الله بشكلها الحقيقي.

وتسائل السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له بمناسبة بداية السنة الهجرية والذكرى الـ 52 لثورة الـ 14 من أكتوبر، وبعد اكثر من مئتي يوم من العدوان السعودي على اليمن:  هل جلبت امريكا و"اسرائيل" والسعودية للعالم حرية ام انهم يستعبدون هذا العالم؟ وهل يختلف واقع التكفيريين والنظام السعودي عن واقع الصهاينة، مجيبا بان كليهما وجهان لعملة واحدة في التحريف والانحراف.

وحول العدوان السعودي والتعاون الاسرائيلي مع حكام آل سعود، قال قائد حركة أنصار الله: ان "إسرائيل" نقلت صواريخ إلى قاعدة ‏خميس مشيط‬ داخل ‫‏السعودية‬، مؤكدا ان النظام السعودي يتعاون مع "إسرائيل" لاغراق المنطقة في الفتن.

واضاف: ان المسؤولية اليوم تقع علينا وبالاستفادة من كل القيم التي نملكها، هي مواجهة هذا الغزو وسنتمكن من طرده وكسره، كما تمكن الاحرار في ‏لبنان‬ و‏العراق‬ من كسر العدو الإسرائيلي والأميركي من بلدانهم، مؤكدا قوله: نحن اليوم معنيون بمواجهة هذا الغزو وقتاله ومواجهته بكل الوسائل المشروعة، وهذا يعتبر واجباً وجهاداً مقدساً.

وفيما اوضح ان النقاط السبع التي قدمت في سلطنة عمان أسقطت كل مبررات العدوان، قال قائد حركة أنصار الله: نحن اليوم معنيون بترسيخ حالة الاستقلال فالاحتلال يعني الاستعباد.

وحول ذكرى الـ 14 من اكتوبر، أكد السيد عبد الملك الحوثي: ان ذكرى الـ14 من أكتوبر هي من ذكريات العز والمجد ونحن أحوج إليها اليوم ونحن في مواجهة الغزو، مضيفا: ان المستعمر البريطاني كان قوياً في تلك المرحلة وتمكن من السيطرة على أجزاء واسعة، ورغم كل ذلك فقد هزم عندما تحرك الشعب بجدية في مواجهته.

وقال قائد حركة أنصار الله: ان اليمن تعرض في تاريخه لكثير من حالت الغزو وبعض حالات الاحتلال إلا أن شعبنا اليمني العزيز تمكن من التحرر، نحن اليوم معنيون بترسيخ حالة الاستقلال فالاحتلال يعني الاستعباد.

وفيما اكد ان اليمن محط أطماع لقوى كثيرة في العالم و"شعبنا اليمني يجب ان يكون واعيا لذلك"، أشار قائد حركة أنصار الله الى ان اليمانيين كان لهم شرف النصرة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليهم أن يتذكروا تلك الصفحة البيضاء والناصعة في تاريخهم.