فيديو: آخر عملية طعن ودهس في القدس والخليل +تفاصيل

الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة(العالم)-23/10/2015- افاد مراسلنا في القدس المحتلة ان فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي وجُرح آخر، بعد تنفيذهما عملية طعن لمستوطن في بيت شيمش غرب القدس المحتلة. وكان 5 جنود اسرائيليين قد أصيبوا شمال الخليل بالضفة الغربية جراء عملية دهس، فيما ارتفعت حصيلة شهداء الانتفاضة الى 53، بينهم 11 طفلا.

ففي بيت شيمش غرب القدس المحتلة والتي حولها الاحتلال الى مربع امني منذ بداية انتفاضة القدس، اقدم شابان فلسطينيان على طعن مستوطن بالقرب من حافلة للركاب،  فيما بادرتهم قوات الاحتلال باطلاق النار عليهم ما ادى الى استشهاد احد المنفذيْن وجرح اخر.
وسبق عملية الطعن في القدس عملية دهس في الخليل ادت الى اصابة 5 جنود اسرائيليين على مدخل بلدة بيت أمر.
اما شوارع الضفة الغربية فلم تخلو من المواجهات المستمرة بين الشبان الفلسطينيين الذين يواجهون آلة الاحتلال العسكرية بالحجارة، فيما ترد عليهم قوات الاحتلال بالرصاص الحي والمعدني.
واصيب 4 شبان فلسطينيين واعتقل اخرين في المواجهات المندلعة في مدينة البيرة في قضاء رام الله، فيما اندلعت مواجهات عنيفة شرق الخليل، في وقت دعت الفصائل الفلسطينية الى اعتبار الجمعة يوم غضب ضد الاحتلال لتأكيد استمرار انتفاضة القدس.
وبعد مرور 3 اسابيع على اندلاع الانتفاضة افادت وزارة الصحة ان حصيلة الشهداء الفلسطينيين ارتفعت الى 53، بينهم 11 طفلا.
واضافت الوزارة أن 251 طفلا أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وجرى إدخالهم للمستشفيات، منهم 122 مصابا بالرصاص الحي، كما أصيب 25 طفلا نتيجة الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.
حصيلة مثقلة بالضحايا وضعت على طاولة مجلس الامن الذي عقد جلسة خاصة لبحث التطورات في الاراضي الفلسطينية، الا ان هذا المجلس لم يخرج عن اجتماعه اي موقف تجاه ما يجري.
واعرب مندوب فلسطين في الامم المتحدة رياض منصور عن امله في نجاح الامم المتحدة ومجلس الامن بوقف الاعتداء على الشعب الفلسطيني.
وقال منصور: نأمل في ان ينجح الامين العام والامم المتحدة ومجلس الامن بوضع حد للاعتداءات على شعبنا وسحب كل التواجد العسكري سواء كان رسميا او جيش او شرطة او قوى امن.
ولم تخرج كلمات المتحدثين بصيغة توفر الحماية لشعب محتل يدافع عن حقوقه ومقدساته في حين ذهبت الولايات المتحدة الى اكثر من ذلك، حيث حملت مندوبتها الشعب الفلسطيني المسؤولية، وذلك تناغما مع تصريحات نتانياهو في برلين الذين حمل كل ما هو فلسطيني المسؤولية، واتهمه بالارهاب في ظل تواطؤ من مضيفه الوزير كيري.
الا ان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي طالب مجلس الأمن باعتبار الجماعات الاستيطانية فى القدس جماعات إرهابية، وإجبار كيان الاحتلال على وقف انتهاكاته.
MKH-06:38