"14 فبراير" تحذر من مغبة تأييد حكم اعدام متهمي الدير

الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٠:٠٦ بتوقيت غرينتش

حذرت حركة انصار ثورة 14 فبراير في البحرين من مغبة تأييد محكمة التمييز حكم إعدام محمد رمضان وحسين علي موسى متهمي الدير.

الحركة وضمن استنكارها لهذا الحكم اعتبرت ان إعدام المتهمين ظلما يعني إعدام كل الشعب البحريني.

ودعت الحركة ابناء البحرين الى مقاومة هذا القرار وإيقافه من خلال تحرك جماهيري سريع وهبة شعبية تسهم في ردع السلطات عن اصدار مثل هذه الاحكام.

كما دعت قوى المعارضة الى تحرك داخلي وإقليمي ودولي وتنظيم مسيرات واعتصامات امام سفارات البحرين في مختلف أنحاء العالم تنديدا بهذا الحكم الجائر.

وهذا نص ما ورد في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

((قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ)).
صدق الله العلي العظيم.

تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن إدانتها وإستنكارها الشديد لما قامت به محكمة التمييز الخليفية في البحرين من تأييد لحكم الإعدام بحق محمد رمضان وحسين علي موسى متهمي الدير، وتحذر السلطات الخليفية وعلى رأسهم طاغية وفرعون البحرين من مغبة تأييد هذا الحكم الذي بالطبع سيؤدي إلى تعجيل نهايتهم وتعجيل سقوط الطاغية حمد، حيث أن إعدامهم سيدق إسفين في نعش الحكم الخليفي الديكتاتوري المتهاوي.

وقد أعلن المحامي محمد التاجر عن أول تأييد لحكم إعدام من محكمة التمييز بحق محمد رمضان وحسين علي موسى متهمي الدير.. ولا رأي في التعذيب وإن إقرار الإعدام بيد الملك الآن.

إننا نرى بأن إعدام متهمي الدير ظلما وزورا يعني إعدام كل الشعب البحراني، وإن الشعب كل الشعب سيخرج عن بكرة أبيه في ثورة أخرى عارمة ليقتلع جذور الإرهاب والإستبداد الخليفي عن أرض البحرين الطاهرة.

ولا يخفى على المتابع لحركة وسير ردود فعل الحكم الخليفي الغازي والمحتل للبحرين بأنها تسير متماشية مع الحكم القبلي السعودي المجرم والفاسد، وقد تم تأييد حكم الإعدام في البحرين بعد تأييد حكم الإعدام لفقيه الإيمان والجهاد الشيخ نمر باقر النمر، مما يعني أن تنفيذ حكم الإعدام قد يكون مرتبطا أيضا وهو غير مستبعد إجراءه وتنفيذه أبدا ما دام قراره يأتي من الرياض.

وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في الوقت الذي تدين تأييد هذا الحكم، فإنها توجه رسالتها إلى أبناء شعب البحرين بأننا في الوقت الذي لا نريد ولا نحبذ تنفيذ مثل هذه الأحكام الجائرة، فإن واجبنا وتكليفنا الشرعي يدفع بإتجاه مقاومة هذا القرار وإيقافه، وعلينا أن لا نخدع أنفسنا بأن الحكم الخليفي الديكتاتوري لا يمكن أن يقدم على مثل هذه الخطوة ونتفاجأ حينها بتنفيذ الحكم على أبنائنا المعتقلين.

ولذلك فإننا نطالب بتحرك جماهيري سريع وهبة شعبية عارمة تهدد عرش الطاغية حمد وآل خليفة الأمويين الدواعش، لكي يفهم الطاغية الأرعن عبر هبتنا ورسالتنا له بأن عليه أن لا يفكر يوما ما بالتوقيع على مثل هذا الحكم.

كما ونهيب بقوى المعارضة وفي طليعتهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالقيام بتحرك داخلي وإقليمي ودولي كبير عبر تنظيم مظاهرات ومسيرات عارمة داخل البحرين وخارجها والقيام بتنظيم وقفات وإعتصامات أمام السفارات الخليفية في مختلف أنحاء العالم تنديدا بهذا الحكم الجائر.

وأخيرا فإننا نحذر جماهير شعبنا الثورية بأن تنفيذ حكم الإعدام بحق هؤلاء الأبطال، يعني أن يجهز كل واحد من أفراد شعبنا نفسه لحبل المشنقة ويستعد لإعدامه، إما جسدا أو فكرا وضميرا.