نداء استغاثة.. اليمن علی شفی كارثة إنسانية وشيكة + فیديو

الجمعة ٢٠ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2015.11.20 ـ ألحق العدوان السعودي على اليمن أضراراً كبيرة بالقطاع الصحي الذي بات يعاني من صعوبات جمة وضعته على شفی كارثة إنسانية وشيكة، في ظل عدم توافر الدم ومشتقاته وسيارات الإسعاف وتجهيز غرف العمليات والعناية المركزة.. ما جعل حوالي 400 ألف أسرة يمنية بحاجة إلى المساعدات الطبية العاجلة.

هذا وتعاني المشافي والمراكز الطبية في العاصمة اليمنية صنعاء أوضاعاً صعبة جراء العدوان الذي تسبب في نقص الأدوية والمحاليل ما يعرض أكثر من 6000 حالة فشل كلوي وأكثر من 25 ألف مريض سرطان للخطر.

"وزارة الصحة اليمنية تطلق نداء استغاثة للتبرع بالدم ودعم المرافق الصحية"

وفي حديث لمراسلتنا، حذر نائب مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء (عبداللطيف أبوطالب) من أن المرافق الصحية باتت "في مرحلة الصفر في شتى المجالات، من محاليل المختبر إلى الأدوية البسيطة جداً التي يمكن من خلالها إنقاذ المريض عند وصوله إلى الطوارىء.. ليست لدينا في المخازن حتى إبرة واحدة وعلى مستوى الجراحة لايوجد لدينا لا شاش لا مطهرات ولا محاليل مخبرية!"

وأطلق مستشفى الثورة العام الذي يستقبل بين 2000 إلى 2500 حالة يوميا أطلق نداء استغاثة للتبرع بالدم منذ ثلاثة أيام، حيث بادر اليمنيون للاستجابة وإنقاذ حياة المرضى والمصابين كواجب وطني تجاه ما تشهده البلاد.

"القطاع الطبي أكثر المؤسسات تضرراً جراء القصف السعودي"

بدورها جددت وزارة الصحة اليمنية مطالبها للأمم المتحدة بوقف العدوان والسماح بدخول الأدوية، مؤكدة أن 393558 أسرة و2460711 من النازحين بحاجة إلى المساعدات الطبية العاجلة.

ویعد تزايد المرضى والمصابين والجرحى في ضل ما تعانيه المنظومة الطبية في اليمن مؤشراً ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
11.20 FA