فيديو؛ الطائرات اليونانية تخترق يوميا اجواء تركيا دون رد، لماذا؟!

الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

انقرة(العالم)-26/11/2015- توالت ردود الفعل من المعارضة التركية على حادثة إسقاط الطائرة الروسية وما ستخلفه من تداعيات خطرة على تركيا ومستقبلها السياحي والاقتصادي، وأكد معارضو الحكومة أن تركيا بهذا العمل تخدم الجماعات الإرهابية فقط، وأنها غاضبة من مشاركة روسيا في العمليات القتالية على الأرض السورية.

اعلان صريح بدعم الإرهاب تجلى بإسقاط الطائرة الروسية التي تعمل خدمة لمكافحة الإرهاب، ما سيرتب حسب المحللين تداعيات على العلاقة بين موسكو وأنقرة وتراجعاً في الاقتصاد التركي.
وقال بولنت إسين أوغلو نائب زعيم حزب الوطن التركي لقناة العالم الاخبارية الخميس: الطائرات اليونانية تخترق الأجواء التركية يومياً، لماذا لم يسقطوا أي طائرة منها؟، إسقاط الطائرة الروسية هو دعم للجماعات الإرهابية، وأهم ما سيخلفه هو حملة شرسة ضد إرهابيي أردوغان في سوريا، كما أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وروسيا والذي يقدر بـ35 مليار دولار سيتوقف ومن الممكن أن يتراجع.
ويرى مراقبون أن تركيا فقدت صوابها بعد تحقيق الجيش السوري بمساندة القوات الروسية تقدما كبيرا على الأرض، لاسيما في المناطق التي كانت أنقرة تنوي إقامة منطقة عازلة فيها، ولأن القوات الروسية تضرب المسلحين في جبل التركمان.
ويرى معارضون للحكومة التركية أن التركمان في تلك المناطق لا يختلفون عن أي إرهابي حمل السلاح في سوريا.
وقال مصطفى كامالاك زعيم حزب السعادة الإسلامي لقناة العالم الاخبارية: تركيا بدأت سياسة تحت عنوان صفر مشاكل مع دول الجوار، لكن سياساتها الخارجية حولت هذا المبدأ إلى صفر علاقات مع الجيران، فضلا عن أن جميع جيراننا يعانون نتيجة سياسات حكومتنا التعسفية والتي دعمت الإرهابيين في المنطقة.
وقال حسين كرانلك المحلل السياسي لقناة العالم الاخبارية: اسقاط الطائرة الروسية هو بمثابة جر تركيا إلى فخ نصبته اميركا، لوضع تركيا وروسيا وجهاً لوجه، لكن هذا سيسرع من وتيرة العمليات القتالية في الشمال السوري وبالتالي نهاية الإرهاب بشكل أسرع في تلك المناطق.
واضاف: إسقاط الطائرة الروسية دليلا واضحا على دعم حزب العدالة والتنمية للإرهاب في سوريا، وان أردوغان قال بعظمة لسانه أنه أرسل مساعدات إلى المقاتلين في جبل التركمان من أجل أن يدافعوا عن أنفسهم، أي أنه أرسل لهم السلاح وحسب علمنا لا يوجد مدنيون في جبل التركمان انما مسلحون بايعوا الجماعات الإرهابية.
ويرى محللون أن تركيا هي من تقوم بخرق الحدود، حيث أنها سهلت مرور آلاف الإرهابيين عبر أراضيها للقتال في سوريا، بينما تقاتل روسيا إلى جانب الجيش السوري بإذن من السلطة الشرعية فيها، فضلا عن أن مشاركة روسيا ستحرم تركيا من الحصول على النفط الداعشي المسروق.
MKH-26-06:38