و قالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إن عملية اكتشاف الخنادق تمت على يد القوات الكردية التي استعادت المدينة الواقعة في شمال غربي العراق في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أكثر من سنة تحت حكم "داعش".
وقال شامو إيدو، أحد قادة قوات البشمركة الكردية في سنجار: "اكتشفنا 30-40 نفقاً تحت سنجار، بدت وكأنها شبكةٌ تحت المدينة، وحفر "داعش" هذه الأنفاق ليختبئ مقاتلوه من الضربات الجوية وليستطيعوا التحرك بحرية تحت الأرض، بالإضافة إلى استخدامها لتخزين الأسلحة والمتفجرات، فهي كانت بمثابة مخازن أسلحة.
وتقول لينا خطيب، الباحثة في مؤسسة "مبادرة الإصلاح العربية" التي تتخذ من باريس مقراً لها: "كانت هذه الأنفاق جزءاً من استراتيجية "داعش" منذ البداية، لقد كان التنظيم مستعداً بشكل جيد لهذا النوع من التطورات".
يُذكر أن ارهابي "داعش" كانوا قد سيطرت على بلدة سنجار في آب/أغسطس من عام 2014، حيث قتلت وأسرت آلافاً من سكان المدينة الايزيديين.
وبعد طرد التنظيم من سنجار، اكتشفت قوات البشمركة مقبرتين جماعيتين في المنطقة، ضمّت إحداهما رفات 78 امرأة مُسنّة، بينما ضمت الأخرى 50-60 جثة لرجال ونساء وأطفال.