فيديو؛ من هو الشهيد 101 في انتفاضة القدس؟

الجمعة ٢٧ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

البيرة (العالم)-27/11/2015- اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني برصاصة أصابته بصدره في مخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية، فيما زادت حكومة الاحتلال من وتيرة اعتداءاتها على الفلسطينيين.

وكان فلسطينيان قد استشهدا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، الأول سقط قرب حاجز زعترا جنوب مدينة نابلس في الضفة، والثاني في بلدة قطنه غربي القدس المحتلة. 
الشهيد الاول بعد المئة سقط بالقرب من حاجز زعترا جنوب نابلس، فلسطيني في الخمسينيات من العمر اطلقت عليه النيران وترك ينزف حتى ارتقى شهيدا.
وقبل شهيد زعترا، شيعت بلدة قطنا الى الشمال الغربي لمدينة القدس جثمان يحيى طه، الذي ارتقى اثر مواجهات شهدتها البلدة بين القوات الاسرائيلية والشبان الفلسطينيين.
بلدة قطنة التي قدمت اربعة شهداء في عمليات ضد الاحتلال دعى فيها المشيعون الى استمرار الانتفاضه حتى تحقيق اهدافها .
وقال احد المشيعين لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الشباب اصبحوا يكبرون، ويقولون ان يحيى استشهد، وقد استهدفوه باصابة قاتلة من مكان قريب، ما يعني انهم قاموا بتصفيته، وهو قريب لاحمد  طه ومن نفس العيلة، وربما يكون ذلك بمثابة انتقام.
وزادت حكومة الاحتلال خلال الساعات الماضية من وتيرة اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، فمن حملات الاعتقالات والمداهمات الدائمة الى احتجاز حافلات فلسطينية بداعى انها تنقل الفلسطينيين الى مناطق التماس.
تصرفات دفعت بالمعارضة الاسرائيلية الى انتقاد نتنياهو ووصفه بالضعيف العاجز عن مواجهة اطفال الحجارة.
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية فايز عباس لقناة العالم الاخبارية: ما يحدث الان هو يحرج حكومة نتانياهو ويسبب الهستيريا لحكومة نتانياهو الاسرئايلية التي لا تعلم اليوم ما الذي يجب ان تفعله لوقف هذه العمليات.
واضاف: ان حكومة نتانياهو اليوم وعلى المستوى الشسخصي فقدت شعبيتها على الاقل في كل ما يتعلق بالامن.
ويرى المراقبون ان حكومة نتنياهو لم تعد صاحبة اليد العليا في المواجهة القائمة، وانها تتحمل ضغوطا مآزق كبيرة، وتتخبط في التعامل مع هذا الواقع ذات اليمين وذات اليسار، فيما قلب فتية فلسطينين له الاوراق وغيروا الحسابات.
MKH-27-06:40