انطلاق الحملات الانتخابية بمشاركة النساء في السعودية

انطلاق الحملات الانتخابية بمشاركة النساء في السعودية
الإثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

بدأت سعوديات الاحد حملتهن للانتخابات البلدية المقررة بعد اقل من اسبوعين، والتي ستكون اول عملية انتخابية يشاركن فيها ترشحا واقتراعا، في المملكة المحافظة جدا التي تفرض قيودا كثيرة عل النساء بينها منعهن من قيادة السيارة.

وتستمر الحملة 12 يوما قبل انتخابات 12 كانون الاول/ ديسمبر.

وتقدمت نحو 900 امرأة بترشحهن للانتخابات المقررة في 12 كانون الاول/ ديسمبر. ويتنافس سبعة آلاف مرشح على مقاعد في 284 مجلسا.

ولم تسجل سوى 130600 سعودية على اللوائح الانتخابية اي نحو عشر مرات اقل من الرعايا الرجال، بحسب ارقام رسمية.

وتعتزم بعض النساء المشاركة لدعم المرشحات ايا يكن برنامجهن. وقالت ام فواز، المدّرسة الشابة في مدينة حفر الباطن، "سنصوت للنساء وان لم نكن نعرف عنهن شيئا (...) يكفي انهن نساء".

وقالت سحر حسن ناصيف الناشطة في جدة (غرب) "انها اولى خطوات حقوق المراة" خصوصا مع ترشح نساء. غير ان ثلاثا منهن استبعدن.

وغردت الناشطة لوجين الهذلول عبر حسابها على موقع "تويتر"، "تم استبعاد اسمي من قائمة المرشحين في #انتخابات_المجلس_البلدي - الدائرة الخامسة - وسأستعين بالطرق النظامية للاعتراض".

اضافت "لم تذكر اسباب استبعادي بعد"، متمنية التوفيق "لجميع المرشحات والمرشحين".

والهذلول ناشطة بارزة اوقفتها السلطات السعودية في كانون الاول/ ديسمبر لاكثر من شهرين، لدى محاولتها دخول المملكة آتية من الامارات وهي تقود سيارتها، في تحد للحظر الذي تفرضه السعودية على هذا الامر.

وكانت الهذلول قالت في وقت سابق الاحد انها تقدمت بترشحها "لزيادة نسبة مشاركة النساء".

وقالت ناشطة اخرى هي تماضر اليامي ان اسمها سحب من لائحة المرشحين. وقالت انها ستطعن في الامر "لكني لا اعتقد ان ذلك سيغير شيئا".

وكانت الناشطة نسيمة السادة افادت في وقت سابق اليوم انها تبلغت من اللجنة الانتخابية مساء السبت، رفض ترشحها عن مدينة القطيف (شرق).

واوضحت انها "لا تعرف سبب ذلك"، مشيرة الى انها جمدت حملتها التي كانت تنوي اطلاقها اليوم بكثافة عبر وسائط الكترونية، لتبيان التفاصيل.

ولا تزال الديموقراطية الانتخابية مفهوما جديدا في البلاد حيث تبقى الولاءات القبلية مهمة.