روحاني: تدخل القوی الکبری في شؤون الاخرين نشر الارهاب

روحاني: تدخل القوی الکبری في شؤون الاخرين نشر الارهاب
الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠١٥ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال الرئیس الايراني حسن روحاني ان تدخل القوی الکبری في الشان الداخلي للدول الاخرى یساعد علی انتشار الارهاب، وان احترام حقوق الشعوب والمساواة بین الحقوق من القضایا الاساسیة في العلاقات الدولیة.

وبحسب "ارنا"، اضاف الرئیس روحاني الیوم الثلاثاء خلال لقائه رئیس الوزراء المجري فیکتور أوربان: ان الارهاب من ابرز نماذج العنف والتطرف في عالم الیوم ونعتقد بان الارهاب مشکلة عالمیة.

ووصف الرئيس روحاني نهب النفط من قبل الارهابیین وشرائه من قبل بلد آخر او فتح الحدود امام تسلل الارهابیین يعني دعم الارهاب، وقال: لو اصطف الجمیع امام داعمي الارهاب لتمکنا من تحقیق النصر في محاربته.

وصرح روحاني: علی الجمیع بذل الجهد لمواجهة الارهاب، وبامکان ایران والمجر المشارکة الجیدة في اطار تحقیق الاهداف الاقلیمیة والدولیة.

وأعتبر روحاني ان التعاون في مجال محاربة الارهاب سیصب لصالح جمیع دول العالم، وقال: ان الارهاب تحول الیوم الی جرثومة خطیرة آخذة بالانتشار في المنطقة والعالم. واضاف: نعتقد بانه لاتوجد وسیلة الا المشارکة والتعاون والتنسیق بین دول العالم لحل المشاکل والمعضلات الدولیة.

واشار الی العلاقات الطیبة بین ایران والمجر وماضي العلاقات الودیة بین الشعبین، مؤکدا ضرورة الاستفادة من الطاقات والامکانیات المتاحة في مختلف المجالات لتطویر العلاقات الشاملة بین طهران وبودابست.

واضاف: ان ایران والمجر متقاربتان من الناحیة الثقافیة والتاریخیة وان العلاقات الطیبة بین الشعبین تشكل اساسا مناسبا لتعزیز العلاقات الثنائیة.

كما اشار الرئيس روحاني الی ضرورة الافادة من جمیع الامکانیات في اطار خدمة مصالح الشعبین داعیا الی تطویر العلاقات الثقافیة والعلمیة والصناعیة والزراعیة والتقنیات الحدیثة بین البلدين.

وتابع رئیس الجمهوریة: بان ایران والمجر لدیهما وجهات نظر مشترکة فیما یتعلق بالقضایا الاقلیمیة والدولیة، منوها الی توجه حکومته المبني علی الاعتدال ومکافحة العنف والتطرف.

من جانبه.. عبر رئیس الوزراء المجري فیکتور أوربان عن ارتیاحه للقاء رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، واصفا المحادثات التي اجراها مع المسؤولین الایرانیین بالایجابیة، وقال: نحرص علی توطید العلاقات مع طهران في مختلف المجالات العلمیة والجامعیة وتبادل الزمالات الدراسیة.

وأعتبر تطویر المشارکة والتعاون بین المؤسسات العلمیة والبحثیة والجامعیة، اساسا للتعاون المستقبلي داعیا الی تطویر العلاقات الشاملة مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

وفیما یتعلق بالقضایا الاقلیمیة والدولیة، قال: من المؤسف لیس هناك رؤیة مشترکة في الغرب لحل المشاکل الاقلیمیة، ویتعین بلوغ هذا الهدف بالتنسیق والتعاون بین الدول الکبری والمهمة بالمنطقة مثل ایران.